[esi views ttl="1"]
arpo37

مصادر: القمة الإسلامية بمصر ستدعو لحوار في سوريا

ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن مسودة البيان الختامي لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي ستدعو لإجراء حوار بين المعارضة السورية ومسؤولين حكوميين "لم يشاركوا في القمع" لإنهاء عامين من العنف الذي تشهده البلاد منذ اندلاع الثورة في مارس/ آذار 2011.

ولم تذكر مسودة البيان الذي سيصدر في ختام القمة الإسلامية التي ستبدأ بالقاهرة غدا الأربعاء -بمشاركة 56 دولة- اسم الرئيس السوري بشار الأسد، بينما حمّلت حكومته مسؤولية استمرار العنف.

وأدانت المسودة -التي اطلعت عليها رويترز اليوم الثلاثاء- المجازر "التي ترتكبها السلطات السورية" بحق المدنيين، ودعت المعارضة إلى الإسراع في تشكيل حكومة انتقالية.

من جهة أخرى رحبت جامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء بمبادرة رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب التي أبدى فيها استعداده لإجراء حوار مع ممثلين لحكومة الأسد.

وقال الخطيب في تصريحات تلفزيونية -أمس الاثنين- إن مبادرته إنسانية وتهدف إلى تجنيب الشعب السوري مزيدا من المعاناة ونزف الدماء، وإنقاذ ما تبقى من البنية الأساسية للبلاد.

وأضاف رئيس الائتلاف أن الحوار ينبغي إجراؤه على أساس مبدأ رحيل النظام، لكن المبادرة لاقت انتقادات شديدة من داخل الائتلاف المعارض الذي يصر على رحيل الأسد كشرط مسبق لإجراء أي محادثات.

وكان الخطيب قد عرض إجراء مفاوضات مشروطة مع ممثلين للنظام بعد إطلاق السجناء السياسيين وتجديد جوازات سفر السوريين في الخارج.

وقال بيان بالموقع الرسمي للجامعة العربية إن الأمين العام نبيل العربي عبر أيضا عن أمله في أن تتجاوب الحكومة السورية مع دعوة الحوار، وأبدى استعداد الجامعة "لتقديم كل الدعم والرعاية اللازمة لتسهيل انعقاد مثل هذا الحوار".

من جانبه وصف أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، مبادرة معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بأنها "خطوة في الاتجاه الصحيح".

وأوضح إحسان أوغلو أن طرح الخطيب الدخول في مفاوضات مع النظام السوري "أمر طبيعي"، مضيفًا "الجيوش التي تحارب بعضها يكون بينها قنوات اتصال، فما بالك بأبناء البلد الواحد!".

زر الذهاب إلى الأعلى