[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

لجنة وساطة: القاعدة وقعت على اتفاق والسلطة نكثت ونحملها كامل المسؤولية (أسماء وتفاصيل)

أعلنت لجنة الوساطة التي قادت جهوداً بين الحكومة وما يعرف يتنظيم القاعدة في اليمن أن الحكومة نكثت بموافقتها على اتفاق هدنة ورفضت التوقيع في الوقت الذي وقع عليه تنظيم القاعدة، محملة السلطة وعلى رأسها هادي كامل المسؤولية..

وقال بيان صادر من العلماء و لجنة الوساطة بين الدولة و تنظيم القاعدة حصل نشوان نيوز على نسخة منه إن "عدم التوقيع على الهدنة كان من قبل الدولة مع موافقتها المسبقة على ذلك" و"هم بهذا يُحمِّلون الدولة المسئولية الكاملة".

وقال البيان: "امتثالاً لما أمر الله تبارك وتع إلى به من السعي في الصلح بين المتنازعين، واتباعاً لهديه صلى الله عليه وسلم في ذلك، و لما نرى مما يحصل في بلادنا اليمن من الاقتتال وإراقة الدماء المعصومة التي أمر الله سبحانه وتع إلى بحفظها، وحرصاً على تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد؛ سعى مجموعة من علماء ودعاة اليمن للصلح بين الدولة وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب"..

موضحين أنه وبعد "عرض موضوع الصلح على الدولة اليمنية أبدت استعدادها ورغبتها وحرصها متمثلة في رئيس جهاز الأمن السياسي والذي بدوره عرض الموضوع على رئيس الجمهورية، ثم عرضت لجنة الوساطة الصلح على قادة تنظيم القاعدة، فأبدوا الموافقة والرغبة ولحرص أيضاً، وبعد المداولة بين الطرفين لوضع آليات الصلح وعرض الشروط من الطرفين والتي تمثل بنود الصلح، طلبت لجنة الوساطة أن تكون هناك هدنة بين يدي الصلح حتى يتسنى مناقشة بنود الصلح مع الطرفين بحضور عدد من علماء ووجهاء ومشايخ اليمن في أجواء يسودها الأمن، فأبدت الدولة موافقتها واستعدادها على الهدنة المؤقتة لمدة شهرين، والتقت اللجنة ومعها مجموعة من العلماء قادة تنظيم القاعدة، وتمت الموافقة من قبلهم على بنود الهدنة، ووقع أمير التنظيم الأخ/ ناصر بن عبد الكريم الوحيشي عليها كما أبدى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب استعدادهم التام للصلح بحضور عدد من علماء ووجهاء ومشايخ اليمن"..

وأضاف البيان: بعد عرض الموافقة والتوقيع على الهدنة من تنظيم القاعدة على الدولة، حدد رئيس جهاز الأمن السياسي مدة ثلاثة أيام للعرض على رئيس الجمهورية ليفوض من يراه على التوقيع، وبعد عدة لقاءات مع رئيس الجهاز من قبل اللجنة ومطالبتها بلقاء رئيس الجمهورية لتنفيذ ذلك، وبعد انتهاء المهلة الأخيرة فوجئ العلماء ولجنة الوساطة، بعدم التوقيع على ما اتفق عليه مسبقاً".

وأكد البيان إنه لجنة الوساطة والعلماء الساعين في الصلح إبراءً للذمة وبياناً للحقيقة يعلنون "إن عدم التوقيع على الهدنة كان من قبلل الدولة مع موافقتها المسبقة على ذلك، وهم بهذا يُحمِّلون الدولة المسئولية الكاملة".

مضيفين: نُحمِّل الدولة ما يحصل من انتهاك لحرمات المسلمين وسفك للدماء بين القوات المسلحة والأمن وتنظيم القاعدة، والسماح للطيران الأمريكي بانتهاك الأجواء اليمنية واستباحة دماء المسلمين، ويذكِّرونها بعقوبة الله عز وجل وشديد عذابه في الدنيا والآخرة.

كما طالبت اللجنة من "العلماء والمشايخ ووجهاء البلاد والأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية وكافة أبناء اليمن بالسعي ومطالبة الدولة بسرعة التوقيع لما تقتضيه المصلحة العامة للعباد والبلاد".

ووقعى على البيان لجنة الوساطة، المكونة من العلماء: الشيخ/ عبد المجيد بن محممن الهتاري. الشيخ/ محمد بن سالم الزبيدي. الشيخ/ مراد بن أحمد القدسي.
الشيخ/ محمد بن يحيى الحاشدي. وكذا الشيخ/ عبد الله بن حزام البنا. الشيخ/ محمد بن علي الوادعي.. الشيخ/ صالح بن علي الوداعي.. الشيخ/ أمين بن عبد الله جعفر.

زر الذهاب إلى الأعلى