[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الإصلاح: 11 فيراير يوم وطني يضاف إلى أيام اليمن الكبيرة سبتمبر وأكتوبر ومايو

هنأ التجمع اليمني لإصلاح القيادة السياسية في اليمن والشعب اليمني وذلك في الذكرى الثانية لثورة التغيير السلمية 11 من شهر فبراير، والتي قال إنها كانت، "فاتحة عهد يماني جديد"

وقال الإصلاح في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه إن في مثل هذا اليوم "أشرقت شمس الحرية والتغيير والديمقراطية وآذنت فيه ببدء زوال عهد الاستبداد والفساد، وسقوط المشاريع الشخصية الغاشمة التي تتخذ من الأسرة والسلالة والعائلة والعصابة وسيلة لتوريث السلطة وتأبيدها واحتكارها ليكون يوم الحادي عشر من فبراير يوما من أيام اليمن الوطنية الخالدة يضاف إلى أيامه الكبيرة الـ26 من سبتمبر وال14من أكتوبر وال22من مايو".

وفيما يلي نص البلاغ
بسم الله الرحمن الرحيم
في لحظات فارقة من حياة شعبنا اليمني الكريم تحل علينا الذكرى الثانية لثورة التغيير السلمية التي كان فيها يوم الحادي عشر من شهر فبراير الأغر من عام 2011م، فاتحة عهد يماني جديد، أشرقت فيه شمس الحرية والتغيير والديمقراطية وآذنت فيه ببدء زوال عهد الاستبداد والفساد، وسقوط المشاريع الشخصية الغاشمة التي تتخذ من الأسرة والسلالة والعائلة والعصابة وسيلة لتوريث السلطة وتأبيدها واحتكارها ليكون يوم الحادي عشر من فبراير يوما من أيام اليمن الوطنية الخالدة يضاف إلى أيامه الكبيرة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر والثاني والعشرين من مايو.
وبهذه المناسبة الوطنية الكريمة نتقدم بأصدق التهاني إلى القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي و إلى رئيس وأعضاء حكومة الوفاق الوطني و إلى كافة ابناء شعبنا اليمني وفي طلائعه الشباب الثائر الذي قرر كسر قيود الخوف والرهبة ليسترد وطنه ومستقبله، وفي مقدمتهم شهداء الثورة الأطهار الذين فاضت أرواحهم الطاهرة في ساحات وميادين الثورة في عموم الوطن اليمني من أجل صناعة هذه اللحظة الفارقة في حياة شعبنا ومستقبل وطننا العظيم، ومعهم أولئك الجرحى الأخيار الذين ما زالوا بيننا يجسدون أبلغ الشواهد على عظمة شعبنا واستبسال أبناءه ونبل ثورته، ممن تسابقوا نحو الشهادة واقتحموا الأخطار والصعاب، في ملاحم بطولية تعجز عن الوصف، فداءً لوطنهم وشعبهم الذي دعاهم حين الخطب ولم يخذلوه.
وهنا نجدها مناسبة لنجدد الدعوة لكل الجهات المعنية ابتداء من الرئاسة والحكومة والسلطات المحلية إلى تحمل مسئوليتهم التاريخية وواجبهم الوطني تجاه شهداء وجرحى ومعتقلي الثورة بما يحقق إنصافهم ورد الاعتبار لهم وتكريمهم بما يليق بهم والاهتمام بأسرهم وعدم تركهم فريسة للخذلان والآلام.
الإخوة والأخوات:
إننا في التجمع اليمني للإصلاح ونحن نحتفل مع كل اليمنيين بالذكرى الثانية للثورة الشعبية المباركة لنقف بوفاء واعزاز أمام الأدوار النضالية التي خاضها شعبنا من أجل انجاز التغيير كما نقدر عاليا تلك الجهود الثورية الرائدة التي بذلها أعضاء وعضوات التجمع اليمني للإصلاح ومعه شركاؤه في اللقاء المشترك والمجلس الوطني وكافة قوى الثورة من أجل تحقيق هذا الانجاز الوطني الكبير، مدركين في الوقت ذاته عظمة التحديات التي يواجهها وطننا في معركة بناء الدولة وتحقيق الديمقراطية والعدالة والحياة الكريمة، ما يستوجب من تلك القوى مواصلة الخطى والعمل الحثيث لإنجاز وتحقيق كافة اهداف الثورة المباركة التي لا تزال وستبقى بإذن الله شعلتها متقدة ومسيرتها مستمرة.
ونجدها فرصة في هذه المناسبة الوطنية الغالية لنمد أيدينا لكل إخواننا وشركاء وطننا للتعاون والتكاتف والشراكة بما يجلب الخير لبلادنا، ممن نتفق معهم أونختلف، خصوصا أن الجميع قد أدرك انه ليس بإمكان أحد اليوم ان يحول دون مضي شعبنا في ثورته أو يعود به إلى الوراء أو يغالب خياراته التي لا تقهر، ما يستوجب على الجميع المضي في طريق الحوار الوطني بروح متجردة ومسؤلة تضع مصلحة اليمن فوق كل اعتبار وتستحضر تلك التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا على مدى عقود من أجل تحقيق حلم الدولة اليمنية الحديثة .
سائلين الله أن يعيد هذه المناسبة الوطنية العظيمة وقد تحقق لشعبنا ما يصبوا إليه من الخير والرفاه وأن يمن بالرحمة والغفران للشهداء الأبرار والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين، انه ولي ذلك والقادر عليه.
النصر للثورة .. المجد لليمن .. الرحمة للشهداء.
التجمع اليمني للإصلاح
صنعاء - 11 فبراير- 2013م

زر الذهاب إلى الأعلى