[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

ثلاث جهات رئيسية تملك مضادات الطائرات يحتمل وقوفها وراء سقوط سوخوي 22 بصنعاء

تشير المعلومات والقرائن من الجهات شبه الرسمية في اليمن حول حادثة سقوط طائرة عسكرية من نوع سوخوي 22 روسية الصنع بالقرب من ساحة التغيير وسط العاصمة صنعاء، إلى أن السقوط قد يكون جراء نيران أرضية أو عبوات موضوعة في الطائرة..

ورأى مراقبون لنشوان نيوز إنه و"بسبب انقسام الجيش والأمن والقضايا التي رافقت التغيير، فإن سقوط الطائرة يحتمل أكثر من سبب وأكثر من متهم، فالجيش ليس واحداً تماماً، وإن كان قد توحد فإن عناصر من النظام السابق لا تزال موالية له، وكذلك هناك اختراق من الجماعات الأخرى.. وهناك أكثر من جهة تمتلك مضادات الطائرات الأرضية.. كما لديها عناصر في القوات الجوية نفسها.

وأما الجهات التي تمتلك مضادات الطائرات في العاصمة: فهي قوات الجيش والحماية الرئاسية، جماعة التمرد الحوثي وبقايا النظام السابق، القوات الأمريكية المرابطة حول السفارة.

وأما الحوثيون وعناصر النظام السابق، فقد أثبتت التطورات وصول مضادات أرضية إليهم عبر السفن الإيرانية والتي استطاعت البحرية اليمنية إيقاف إحدى تلك السفن وثبت أنها تحمل أسلحة ومتفجرات وصواريخ مضادة للطائرات وعبوات ناسفة يمكن تفجيرها عن بعد. وهم على تحالف وتعاون مع عناصر النظام السابق في الأجهزة الأمنية والعسكرية. وضرب الطائرة في تلك المنطقة قد يكون لتلفيق التهمة إلى قيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية.

وأما القوات الحكومية، فقد كانت الطائرة تحلق فوق المنطقة التي فيها منزل الرئيس عبدربه منصور هادي وكذلك منطقة قيادة الفرقة الأولى مدرع (سابقاً)، ومن الممكن أن تكون قد قامت بتحليق مشبوه ما استدعى من الدفاع الجوي للفرقة أو للحماية الرئاسية حول منزل الرئيس إطلاق مضادات أرضية. حيث لا زال النظام الجديد غير واثق بكل من في تلك القوات.

أما الجهة الثالثة التي تمتلك مضادات الطائرات، فهي قوات المارينز الأمريكية المتواجدة حول السفارة، وتهتم الولايات المتحدة الأمريكية أن يكون الجيش اليمني تحت سيطرتها وبأسلحتها، وهي من تسلم ملف هيكلة الجيش، وليس من المستبعد أن تقوم بإسقاط الطائرة اليمنية المصنوعة روسياً، سواءً لاستبدال السلاح اليمني بمعدات أمريكية أو للسيطرة على الأجواء التي باتت مرتعاً لها.

وأياً تكن الجهة، يقول المراقبون: إن السقوط لم يكن طبيعياً في ظرف سياسي كهذا، وعلى الجماهير اليمنية أن تدقق وراء القضية، حتى تفوت على الجهات التي تستهدف القوات اليمنية، وحتى لا تتكرر الأخطاء. وقد تعود اليمنيون على أن تذهب نتائج التحقيقات إلى الأدراج أو تذهب إلى "القاعدة"..

https://nashwannews.com/ar/secontna/uploads/old/dir2/images2/2013/2/3/2/3/1361379212.jpg

زر الذهاب إلى الأعلى