أوضح رئيس لجنة الخبراء التابع لمجلس الامن الدولي السيد لوران والمختصة بالشأن الإيراني، والتي وصلت عدن للتحقيق في شحنة الأسلحة والمتفجرات المضبوطة في اليمن على متن السفينة الإيرانية جيهان 2 ان مهمة اللجنة تتمثل في مساعدة الجهات الامنية اليمنية في التحقيق في قضية الشحنة المرسلة من إيران ومعرفة اهدافها والجهة المستفيدة منها في الداخل،
وقال أن اللجنة ستجري تحقيقاً مع طاقم السفينة المحتجزين لدى السلطات اليمنية، بالإضافة إلى جمع كل المعلومات المتعلقة بهذه القضية وتضمين كل ذلك في تقرير سيرفع إلى مجلس الامن الدولي لاتخاذ الاجراءات المناسبة على ضوء النتائج التي سيتم التوصل إليها.
وقد التقى قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع اللواء الركن دكتور ناصر عبدربه الطاهري امس بلجنة الخبراء التابعة لمجلس الامن الدولي المختصة بالشأن الإيراني، والتي وصلت عدن أمس للتحقيق في شحنة الأسلحة والمتفجرات المضبوطة على متن السفينة الإيرانية جيهان 2.
وفي اللقاء اطلع اللواء الطاهري الفريق الأممي على محتويات الشحنة المضبوطة في المياه الاقليمية اليمنية قبل وصولها إلى هدفها.
وأعرب عن أمله في قيام اللجنة الأممية بلعب دور في كشف الحقيقة المتعلقة بشحنة الموت المرسلة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والهادفة إلى النيل من أمن اليمن وسيادته واستقراره ووحدته الوطنية.
وقال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية " إن اطلاع الوفد الاممي على محتويات الشحنة الإيرانية والتي تضم أسلحة متطورة وحديثة ستضعه أمام حقيقة التآمر الإيراني على اليمن والذي بات يشكل تهديداً حقيقياً لأمنه واستقراره ويتطلب موقفاً دولياً رادعاً ازاء هذا التدخل المرفوض من اليمن قيادة وشعباً.
بعد ذلك اطلع الفريق الأممي برفقه رئيس مصلحة خفر السواحل العميد الركن علي احمد راصع ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن أحمد محسن اليافعي ورئيس أركان المنطقة العسكرية الجنوبية العميد الركن صالح علي حسن على محتويات السفينة الإيرانية جيهان2 والتي شملت صواريخ كاتيوشا وصواريخ ستريلا ومواد متفجرة وأحزمة ناسفة وذخائر واجهزة تعريفية واجهزة مراقبة النيران ونواظير الرصد المدفعي ونواظير بالأشعة الليزرية وبوصلات وكاتم صوت وأجهزة تحكم عن بعد واجهزة تفجيرات وغيرها من الاسلحة.
كما تفقد أعضاء اللجنة الأممية السفينة الإيرانية جيهان2، والتي ضبطت في المياه الإقليمية اليمنية وعلى متنها شحنة كبيرة من الأسلحة المهربة.