[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

القوات الجوية اليمنية توضح أسباب سقوط طائرتي ال(سوخواي) وال(أنتينوف) وتدين الصناعة الروسية (فيديو)

أعلنت قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي في اليمن عن نتائج التحقيقات عن كارثة سقوط الطائرة ال(سوخواي 22) بحي الجامعة، الشهر الماضي، وكارثة الطائرة ال(أنتينوف N26) التي سقطت في سوق الحصبة بأمانة العاصمة، نوفمبر العام الماضي. وأرجعت

ونفت القوات الجوية أن تكون سخواي قد تعرضت لنيران أرضية مرجعة الحادثة إلى خطأ مصنعي، وأوصت بالغاء العقود حول طائرات أخرى.

وقال رئيس أركان القوات الجوية والدفاع الجوي عميد طيار ركن عبدالملك الزهيري أن التحقيقات بدأت بعد سقوط الطائرة ال(سخواي) مباشرة وتم تشكيل لجنة لذلك مكونة من مهندسين وفنيين من القوات الجوية والدفاع الجوي ومعنيين من وزارتي الدفاع والداخلية، بالإضافة إلى فريق من الخبراء الروس.

مبيناً أن نتائج التحقيقات الأولية وبعد الاستماع إلى شهادة شهود العيان وتحليل الصندوق الأسود للطائرة اتضح أن سبب سقوط الطائرة كان ناتجاً عن خلل فني مصنعي نتيجة نزول أحد قلابات الطائرة قبل الآخر وتحرك جنيحات الطائرة بصورة مفاجئة وغير منتظمة ما تسبب بحدوث ميلان سريع للطائرة باتجاه اليمين وانحرافها عن مسارها المحدد ومن ثم سقوطها بعد أن حاول قائد الطائرة إلى آخر لحظة الحفاظ على سلامة وتوازن الطائرة وتفادي سقوط ضحايا من المواطنين.

لافتاً إلى أن كل عمليات التدريب التي تتم للطائرات العسكرية تكون على مسافة بعيدة من أجواء المدن الرئيسية. وتطرق ي إلى أسباب وحوادث سقوط الطائرات بشكل عام في دول العالم أجمع.

وشدد رئيس أركان القوات الجوية على ضرورة تحري الدقة والموضوعية من قبل وسائل الإعلام واستقاء المعلومات من مصادرها الأساسية والرئيسية لتوضيح الحقائق وإبرازها بصورة صحيحة وغير مغلوطة.

من جانبه استعرض مدير مديرية العمليات في القوات الجوية رئيس لجنة التحقيق في كارثة طائرة ال(سخواي 22) عميد طيار ركن عبد الكريم الصعر سير عملية التحقيقات بشكل منفصل وقدم شرحاً عن مسارات هبوط الطيران الحربي فوق العاصمة صنعاء والخطوات التي يتخذها الطيارون في كل عملية هبوط.. مشيراً إلى أن أسباب كارثة سقوط الطائرة ال(سخواي) كانت خارجة عن إرادة قائد الطائرة.

وأكد نائب مدير مديرية التدريب للقوات الجوية والدفاع الجوي رئيس لجنة التحقيق في كارثة طائرة ال(أنتينوف) عقيد طيار ركن إبراهيم الشامي أن طائرة ال(أنتينوف N26) لم تتعرض لأي طلق ناري حسب ما روجت له بعض وسائل الإعلام موضحاً أن السبب في كارثة الطائرة هو تعرض محركها الأيمن للحريق بسب تسرب الوقود وذلك ما أفصحت عنه نتائج التحقيقات الأولية.. مشيراً إلى استمرار عملية التحقيق والتحليل للصندوق الأسود والتي تجري حالياً في روسيا.

وقد خرجت لجنتا التحقيق بجملة من التوصيات منها:
• إعادة النظر في العقد المبرم مع الشركة ووقف استلام الطائرات المتبقية ما لم تتوفر كل شروط وضمانات السلامة وفق شهادات رسمية صادرة عن مكتب التصميم .
• مراجعة العقد المبرم بين الشركة ومصنع التعمير ومعرفة جميع بنود التعمير.
• أن تتحمل الشركة الضامنة كافة التعويضات والتي تشمل الطائرة، الطيار، وما أصاب المواطنين من أضرار مادية وبشرية ومعنوية وفقاً لتقارير اللجنة.
• تعويض المتضررين من نتائج الكارثة من قبل الجهات لمختصة.
وقد أجاب رئيس أركان القوات الجوية ورئيساً لجنتي التحقيقات في كارثة الطائرتين على استفسارات وأسئلة الصحفيين حول حادثة الطائرتين والتوجهات والخطط المستقبلية لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث ورفع مستوى التأمين الملاحي للطيران وبما من شأنه الحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين.

http://www.youtube.com/watch?v=WM0E0uORnE8

زر الذهاب إلى الأعلى