أفادت مصادر محلية في محافظة صعدة شمالي اليمن بقيام عدد من عناصر الحوثي الأسبوع الفائت بالتهجم على منزل أحد المواطنين واتهام :ابنته بالزنا وقاموا باقتيادها بالقوة إلى إحدى المستشفيات لإثبات ذلك".
وذكرت المصادر أن كلاً من القياديين في الجماعة المسلحة "حميد عطرة"، و"امين فيصل"، و"السيد مودي"، و"عبدالرقيب محمد" داهموا منزل المواطن (ح. س . ق) يتحفظ نشوان نيوز عن ذكر اسمه كاملاً، بمدينة النظير بمديرية رازح وطلبوا منه إحضار ابنته لكي يتحدثوا معها ولكنه رفض ذلك وقال أن ذلك يتنافى مع الدين والعادات والتقاليد ورد عليهم متهكماً: أين ما تتشدقون به مفاهيم قرآنية؟ وعندها قالوا له: "ابنتك زانية وهي حامل في الشهر الخامس واذا لم تأتي بها لنفحصها في المستشفى فسنداهم غرفة النساء ونأخذها بالقوة . حينها أستجاب صاحب المنزل مكرهاً وأخذ بنته إلى المستشفى". وكانت المفاجأة ، بحسب المصادر المحلية، أن "البنت بكر"..
وأضافت المصادر أن الحوثيين لم يقتنعوا بذلك فأخذوها إلى مستشفى آخر وكانت النتيجة : "البنت بكر". لم يقتنع الحوثيون أيضاً وفي الوحدة الصحية ظهرت نفس النتيجة : "البنت لا زالت بكر".
ذات المصادر أكدت أن البنت أصيبت بحالة نفسية شديدة وقررت "القيام بحرق حجابها صباح اليوم الثاني في سوق المديرية طلباً من أبناء المديرية نصرتها والأخذ بحقها . الا ان الحوثيين عندما علموا ذلك داهموا المنزل وأخذوها ووالدها بالقوة وأخفوهما عن الأنظار حتى اليوم" .