[esi views ttl="1"]
رئيسية

الافراج عن الاسير الفلسطيني أيمن شروانة وإبعاده إلى قطاع غزة

وصل إلى قطاع غزة اليوم الاثنين الأسير الفلسطيني أيمن الشراونة (37 عاما)، المضرب عن الطعام منذ الأول من يوليو/تموز الماضي، بعد موافقته على إبعاده لرفض سلطات الاحتلال إنهاء اعتقاله الإداري.

ونقل الشراونة -الذي ينحدر من مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية- على الفور إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة للخضوع لمعاينة طبية، وكان في استقباله عشرات الفلسطينيين وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية وصور قدامى الأسرى لدى إسرائيل.

وأكدت عائلة الشراونة، المضرب عن الطعام منذ 250 يوما، أن ابنها وافق على ترحيله إلى غزة بسبب تدهور وضعه الصحي وخشية قرار المحكمة العسكرية الإسرائيلية الذي كان يتوقع أن يجبره على إتمام تنفيذ حكم بالسجن لمدة 28 عاما.

وأوضح رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس في تصريح سابق أن الشراونة وافق على فك إضرابه عن الطعام مقابل الإفراج عنه وإبعاده إلى قطاع غزة لمدة عشرة أعوام.

وكانت الجزيرة نت علمت أن عرضا إسرائيليا حمله محامي الأسير الشراونة إليه داخل سجنه الأسبوع الماضي ويتضمن إبعاده إلى الخارج لمدة عشر سنوات، فطالب أيمن بتخفيض المدة والإبعاد إلى غزة والسماح لعائلته بالوصول إليه، وهو ما تم على الأرجح وفق مصادر مطلعة دون تخفيض المدة.

من جهة أخرى، اعتقلت قوات إسرائيلية جهاد الشراونة شقيق أيمن بعد ساعات من إبعاد الأخير إلى غزة، وقال مصدر حقوقي فلسطيني إن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منزل جهاد في الخليل وقامت بتفتيشه ومصادرة أجهزة الهاتف والحاسوب الخاص به، ومن ثم اعتقلته ونقلته إلى جهة مجهولة.

واستنكر مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار اعتقال القوات الإسرائيلية لجهاد، معتبرا أن اعتقاله استهدافٌ للعائلة ووسيلة للانتقام منها عقب إبعاد شقيقه.

زر الذهاب إلى الأعلى