[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

هذا ما حدث في قاعة مؤتمر الحوار الوطني بين العضو ناصر الشريف وجنود الأمن

شهد مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن اليوم حادثة احتكاك كثر الحديث والشائعات ‏حولها، وهي حادثة اعتداء أحد الأعضاء على أحد الجنود، تبعها ردة فعل من قبل الجنود.. وتجمهر ‏الأعضاء حولها.. والقصة كما رواها الأعضاء والجنود في الدقائق الأولى داخل القاعة هي ما يلي: ‏

الرواية الأولى داخل القاعة:

عضو مؤتمر الحوار ناصر الشريف أثناء دخوله القاعة قام أحد الجنود بإيقافه للتفتيش فقام الأول بالاعتداء ‏على الجندي بصفعة في الوجه، فأخرج الجندي سلاحه، ولم يطلق النار، بقدر ما كانت ردة فعل واشتباه، لكن الجنود تجمعوا وأمسكوا ‏بالمعتدي.

وبعد الإمساك بالشريف استطاع أحد الجنود الوصول إليه وصفعه رداً.. وكان الأعضاء ‏والصحفيون قد تجمعوا في المكان.. وقام أعضاء بوساطة على أساس أن يعتذر للجندي ‏بتقديم "سيارة هجر".. وكان أعضاء آخرون مصرين على محاسبة المتسبب وحلها بالطرق القانونية.. ‏لا بالطرق القبلية.

وقال أحد الضباط المسؤولين عن حماية الفندق لـ"نشوان نيوز" إن الجندي أخطأ برفع السلاح، ‏وإن كان لم يستخدمه، واعتبر ذلك خطأً.. ‏

بعد ذلك وصل قائد الأمن المركزي لمحاولة احتواء الموقف وكان يبحث عن العضو لتقديم الاعتذار له، على ما جرى.. رغم أن الكثير من أعضاء الحوار يرون أن المخطئ هو العضو الذي ‏اعتدى على الجندي.. إلا أنه من الخطأ محاولة الرد من قبل الجنود. ‏

وأثارت القضية جدلاً واسعاً باعتبار أنها خلاف بين جنود حراسة وعضو.. وإن كان الكثير من ‏الحاضرين يجمعون على إدانة العضو. ‏وهي لا ترقى إلى ما روج حولها.. لكنها كانت كافية لجعل الجلسة العامة الأخيرة تنشغل بها..

إضافة الرواية الرسمية:
أوضح مصدر مسؤول في الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ملابسات واقعة الخلاف التي شهدتها الصالة الخارجية للمؤتمر ظهر اليوم الأربعاء، مشيراً إلى أن واقعة الخلاف بدأت بضبط اللجنة الأمنية لبطاقة مشاركة في المؤتمر مصورة باسم عضو المؤتمر ناصر بن أحمد شريف يحملها أحد مرافقيه.

وبين المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه عند محاولة رجال الأمن التعامل مع هذا الأمر حدثت مشادة وملاسنة بين عضو المؤتمر وأحد رجال الأمن، مما أدى إلى تطور الأمر لحدوث اعتداءات متبادلة، طالت عضو المؤتمر خالد الغيشي وهو ليس طرفا في الخلاف.

زر الذهاب إلى الأعلى