[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

حلقة نقاشية تقييمية للجلسة الاولى لمؤتمر الحوار الوطني: رسائل التهديد والصراع بتقديم الصورة

عٌقدت اليوم حلقة نقاشية تقييميه للجلسة العامة الاولى لمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن نظمها المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية .

وفي الحلقة التي رأسها الدكتور محمد الافندي رئيس المركز بمشاركة عدد من اعضاء مؤتمر الحوار من مختلف المكونات السياسية قدم محمد الصبري رؤية تقييمه اكد فيها على ان الجلسة الاولي حققت نجاح باجتماع كافة فرقاء السياسية تحت سقف واحد .

واضاف ان هناك سلبيات حدثت ابرزها حدة الصراع حول تقديم الصورة لبعض القوى السياسية اضافة إلى رسائل التهديد الموجهه من الداخل والخارج للمشاركين في المؤتمر .

وشدد الصبري على ضرورة المشاركة المجتمعية في عملية الحوار الوطني وان يكون هناك جلسات نقاش للخبراء والجامعات والمراكز البحثية وعدم الاكتفاء باعضاء المؤتمر في مناقشة قضايا منهجية .

من جانبه اعتبر عبدالله الناخبي مؤتمر الحوار الفرصة التي مكنت من التقاء اليمنيين جنبا إلى جنب معتبرا الحضور نجاح بحد ذاته كون كافة المكونات السياسية استطاعت ان تقترب من بعض .

واضاف ان المؤتمر قدم صورة مباشرة تمثلت في ان المواطن هو من سيحافظ على وطنه ومن بيده الحل والعقد دون وصاية من نظام أو جهة تحاول فرض اجندة معينة .

واكد الناخبي ان الحراك السلمي حين يدعو إلى دولة اتحادية أو حل للقضية الجنوبية فهو ينطلق من الدولة الموحدة التي لن يكون تقدم أو حضارة أو بناء الا بها معتبرا اي لجوء للانفصال هو السير نحو الاقتتال .

بدورة أعتبر عبدالناصر المودع ان هناك فرص نجاح امام المؤتمر ابرزها انه جاء بعد ثورة وذلك يعني عدم وجود نظام يمتلك اجندة سياسية يفرضها اضافة الرعاية الاقليمية والرغبة العامة .

واشار إلى بعض المخاطر التي تواجه المؤتمر والمتمثلة بكثرة القضايا وتعددها وعدم التمثيل المناسب للشباب وهم من يحملون حلم التغيير بعيدا عن القوى السياسية التقليدية .

بعد ذلك قدم ياسر الرعيني نائب الامين العام للمؤتمر عرضا تفصيليا حول الجلسة العامة الاولى مؤكدا ان كثير من الاهداف التي رسمت لها تحققت والمتمثلة في التهيئة وتوزيع فرق العمل .

واشار الرعيني إلى ان نسبة كمتوسط لجميع الجلسات السابقة كانت 85% الحضور مؤكدا في ذات الوقت تقبل الكثير من اعضاء الحوار للنظام واللوائح التي أقرت كأمر يطبق على الجميع دون استثناء .

واضاف ان هناك اشكاليات واجهت الجلسة الاولى تمثلت في عدم فهم بعض الاعضاء إلى المهام الاساسية للمؤتمر ومحاولته جره إلى القضايا التشريعية والتنفيذية .

بعد ذلك فتح النقاش للمشاركين في الحلقة حيث اكدوا على ان الجلسة الاولى رغم ما شابها من قصور الا انها حققت نتائج ايجابية كبيرة وقدمت المؤتمر كحدث مصيري وهام لكافة فئات الشعب اليمني وقواه السياسية المختلفة .

واشار المشاركون إلى ضرورة تفعيل دور لجنة المعايير والانضباط وتطبيق كافة الاجراءات القانونية على مخالفات الاعضاء مؤكدين في ذات الوقت على الشفافية والمشاركة المجتمعية باشراك مختلف فئات المجتمع في عملية الحوار اضافة إلى ضرورة النقل المباشر للجلسات اثناء انعقاد اجتماعات فرق العمل .
--

زر الذهاب إلى الأعلى