[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

قوة انفجار تكساس تعادل هزة أرضية بقوة 2.1 درجة

يواصل رجال الانقاذ عمليات البحث عن ناجين محتملين في بلدة ويست في ولاية تكساس التي دمر جزءا كبيرا منها انفجار لم يعرف سببه في مصنع للاسمدة وادى إلى سقوط 15 قتيلا و160 جريحا.

ووقع الانفجار في الساعة الواحدة صباحا بتوقيت غرينتش يوم الخميس، في مدينة ويست قرب واكو وكان عنيفا إلى درجة انه دمر العديد من المنازل الواقعة في محيطه.

وقد سجل بقوة تعادل هزة ارضية شدتها 2,1 درجة وشعر به السكان حتى مسافة ثمانين كلم، وفق المركز الاميركي للجيوفيزياء.

والانفجار الذي نتج على ما يبدو من حريق لا تزال اسبابه مجهولة، احدث كرة نار بلغ شعاعها ثلاثين مترا وقال عنه تومي موسكا رئيس بلدية مدينة وست ان “الامر كان كما لو ان قنبلة نووية انفجرت”.

وبلغت الحصيلة غير النهائية لهذه الكارثة “حتى الان ما بين خمسة قتلى و15 قتيلا” وفق ما اعلن الناطق باسم الشرطة المحلية السرجنت باتريك سوانتون, لافتا إلى ان اكثر من 160 شخصا يتلقون العلاج في ثلاثة مستشفيات في المنطقة.

وتخشى السلطات ايضا العثور على جثث في انقاض المباني التي دمرت. واعلن حاكم ولاية تكساس ان المدارس ستبقى مغلقة حتى نهاية الاسبوع.

وفي التحقيقات لا تستبعد السلطات اي فرضية. وقال الناطق باسم الشرطة المحلية السرجنت باتريك سوانتون “لا نقول ان ما حصل جريمة، لكننا لا نعلم شيئا. هذا يعني انه في انتظار ان نتاكد من ان ما حصل حادث صناعي فاننا نعمل على اساس انه جريمة”.

وبعيد انفجار المصنع، قال المتحدث باسم جهاز الاطفاء دون ييغر لفرانس برس ان سبب الحادث لا يزال غير معروف لكنه قد يكون ناجما عن مادة الامونياك.

وكانت سلطات تنظيم المواد الخطيرة وانابيب النفط فرضت في 2012 غرامة على شركة “ويست فرتيلايزر” مالكة المصنع، بسبب نقص اجراءات الامان في نقل الامونياك، ولكن ليس في تخزين هذه المادة الخطيرة.

وفي المدينة، تدل المنازل المدمرة التي اقتلعت اسطحها والسيارات المحترقة على عنف الانفجار.

وياتي انفجار المصنع بعد التفجيرين اللذين هزا الاثنين مدينة بوسطن واسفرا عن ثلاثة قتلى و180 جريحا.

ويصادف يوم الجمعة 19 نيسان/ابريل الذكرى العشرين لانتهاء الحصار الذي فرض على طائفة في واكو, في عملية اسفرت عن سقوط 76 قتيلا.

كما يصادف ذكرى اعتداء اوكلاهوما الذي نفذه احد مؤيدي حركة الميليشيات اليمينية المتطرفة وقتل فيه 168 شخصا في مبنى حكومي في 19 نيسان/ابريل 1995.

زر الذهاب إلى الأعلى