[esi views ttl="1"]
رئيسية

السلطات الأمريكية تنقل المتهم بتفجيري بوسطن إلى السجن

نقلت السلطات الأميركية المشتبه به الناجي من تفجيري ماراثون بوسطن جوهر تسارناييف اليوم الجمعة، من المستشفى إلى سجن اتحادي في ماساتشوستس، في حين قالت والدته إنها متأكدة من براءته هو وشقيقه الذي قتل أثناء مطارته، مبدية ندمها على الانتقال للعيش في الولايات المتحدة.

وأعلن المتحدث باسم مصلحة مارشالات الولايات المتحدة درو وايد في بيان، أن المصلحة التي تقوم مهمتها على ملاحقة المطلوبين الاتحاديين وحماية الشهود، نقلت تسارناييف "من مركز بيت إسرائيل ديكونيس الطبي في بوسطن، وأودعته المركز الطبي الاتحادي في فورت ديفينز بماساتشوستس، وهو سجن اتحادي مخصص للسجناء الذين يحتاجون عناية طبية أو نفسية".

يشار إلى أن جوهر تسارناييف (19 عاماً) وشقيقه تامرلان الذي قتل في مطاردة للشرطة، مشتبه بهما في تنفيذ تفجيري بوسطن اللذين خلفا ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى.

وأصدرت وزارة العدل الأميركية بياناً الاثنين الماضي قالت فيه، إنه تم توجيه تهمة التآمر لاستخدام سلاح دمار شامل يؤدي إلى القتل، وتهمة تدمير ملكية بواسطة متفجرات تؤدي إلى القتل، لجوهر تسارناييف أثناء تواجده في المستشفى حيث يعالج من إصابة في الحلق.

وقال عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبرغ أمس الخميس إن "مكتب التحقيقات الاتحادي أبلغنا بأن المهاجم الذي لا يزال على قيد الحياة كشف أن مدينة نيويورك كانت التالية على قائمة أهدافهما".

وأضاف أن جوهر تسارناييف وشقيقه الأكبر تامرلان (26 عاما) صنعا قنابل أخرى غير التي فجرت في الماراثون، وأنهما كانا ينويان السفر إلى نيويورك وتفجير تلك القنابل في ساحة تايمز سكوير.

وقالت زبيدة تسارناييف في مؤتمر صحفي بمخاتشكالا عاصمة جمهورية داغستان "نعم أفضل الآن ألا أعيش في أميركا.. لمَ ذهبت إلى هناك بالأساس؟ لماذا ظننت أن أميركا ستحمينا وتحمي أطفالنا وتكون آمنة لأي سبب؟ ولكن ما حدث كان العكس.. أخذت أميركا ولديّ الاثنين بعيدا عني، وأنا متأكدة من أنهما لم يشاركا في أي شيء".

من جهته، قال أنزور والد الشقيقين إن ممثلين لمكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة المخابرات المركزية جاؤوا إلى داغستان واستجوبوه، وأضاف أن تامرلان قضى ستة أشهر مع الأسرة في داغستان والشيشان.

وكان أنزور يتولى مناصب حكومية رفيعة في جمهورية قرغيرستان السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى، لكنه عمل في نهاية الأمر في إصلاح السيارات بولاية متشيغن الأميركية.

وانفصل الوالدان وعادا إلى داغستان في جنوب روسيا، لكن الأم ظلت في الولايات المتحدة حتى يونيو/حزيران الماضي عندما اعتقلتها الشرطة في ناتيك بماساتشوستس واتهمتها بسرقة ملابس نسائية من أحد المتاجر.

زر الذهاب إلى الأعلى