[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

عز الدين الاصبحي يؤكد ان مسار التغيير بالوطن العربي مستمر مهما بدت التحديات الصعبة

أختتمت اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة اعمال المؤتمر الاقليمي حول التنمية والديمقراطية وتطوير النظام الإقليمي العربي الذي نظمته الجامعة على مدى يومين.

وقد دشنت فعاليات أعمال المؤتمر يوم أمس من قبل الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي والامين السابق للامم المتحدة الدكتور بطرس غالي ورئيس الشبكة العربية للمؤسسات العربية لحقوق الانسان الدكتور علي المري وامين عام المنظمة العربية لحقوق الانسان علاء شلبي.

وشارك في أعمال المؤتمر اكثر من مائتين ناشط وناشطة وخبراء حقوق الانسان في الوطن العربي .

وقدم عضو لجنة حقوق الانسان بالجامعة العربية ورئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان عزالدين الاصبحي في جلسة يوم أمس ورقة عن التغيرات الراهنة والانتقال الديمقراطي في المنطقة العربية .

حيث أكد الأصبحي ان مسار التغيير الراهن لا يزال مستمرا وان التحديات الراهنة التي اعاقت اكتمال التحول نحو الديمقراطية لا تعني نجاح القوى المعارضة للثورات وتحرر الشعوب بأنها نجحت في وقف مسار التغيير ولكن التغيير يتطلب عملا دؤوبا على الارض وتضحيات جمة ،وقال "ان الرهان على ان احداث تطورات تنموية واصلاحات اقتصادية كفيلة بالتعويض عن مطالب الناس بالتغيير الجذري والمشاركة في اتخاذ القرار امر غير صحيح لأن الشارع العربي يطلب الكرامة والمشاركة العادلة بالثروة والسلطة وان التنمية المطلوبة يجب ان تستند في اساسها على جوهر الكرامة الانسانية ومفهوم حقوق الانسان بمعناه الشامل والعدالة والانصاف".

وأشار الاصبحي إلى ان المشهد الراهن في المنطقة العربية بحالة من التشكل الذي لم يكتمل بعد بين حالات من الاخفاق وخيبة الامل بسبب غياب المشروع الوطني القادر على تلبية تطلعات الجماهير وبين اختطاف حلم هذه الجماهير من قوى لم تدرك بعد اهمية اشراك الناس بالقيادة وصنع القرار .. لافتاً إلى ان هذه التحديات تصقل نضال الناس وتدفعهم إلى الاصرار على امتلاك مشروع تحرري يقوم على احترام الكرامة وتحقيق العدل والتحرر والانتماء إلى قيم العصر الحديث .وشارك في افتتاح المؤتمر ممثلين للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان وخبراء دوليين وممثلين للسلك الدبلوماسي بالقاهرة .

زر الذهاب إلى الأعلى