[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

إيران توفد 10 آلاف مقاتل لحماية المراقد الشيعية بسوريا

نظم الحرس الثوري الإيراني، تجمعاً كبيراً، ليل أمس الاثنين، ضم أكثر من عشرة آلاف من قوات التعبئة (الباسيج)، بهدف إرسالهم إلى سوريا والقتال دفاعاً عن المراقد الدينية، وعن الجولان.

وبثت وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني صوراً، اليوم الثلاثاء، عن التجمع الذي قالت إنه جرى الليلة الماضية في استاديوم الشهيد شيرودي بطهران. وأشارت إلى أن قوات باسم "مدافعي الحرم" ستتوجه إلى مرتفعات الجولان من جهة، وللدفاع عن المراقد الدينية في سوريا من جهة أخرى.

وظهر في الصور التي رفعها المتطوعون عدد من القتلى الذين سقطوا في سوريا. وكتب على كل صورة "مدافع الحرم" حملت أسماء تشير إلى أنهم إيرانيون.

كما حضر التجمع الكبير القائد البارز العميد سعيد قاسمي، الذي يمتلك تجارب كبيرة في حرب العصابات، من خلال مشاركته في فصول الحرب العراقية، خصوصاً عمليات المرصاد في مواجهة هجوم واسع شنته قوات تابعة لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة العام 1988.

يذكر أن إيران تنفي باستمرار إرسالها مقاتلين إلى سوريا للدفاع عن نظام الرئيس بشار الأسد، لكنها تعترف بتواجد مستشارين من الحرس الثوري. كما تخفي استعدادها للقتال إلى جانب الأسد في أي حرب تندلع مع إسرائيل.

زر الذهاب إلى الأعلى