[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

فريق بناء الدولة يقر تقريره النهائي عن نشاطه للشهرين الماضيين

أقر فريق بناء الدولة المنبثق عن مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اجتماعه الذي عقده اليوم برئاسة محمد مارم وبحضور نائبي الرئيس علي أبو حليقة ورنا غانم، التقرير النهائي للفريق المقدم من لجنة الـ16 المنبثقة عن الفريق.

ويأتي اعتماد التقرير النهائي لفريق بناء الدولة والذي سيقدم إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل في جلسته العامة المقبلة، بعد جلسات من النقاش والتداول وحصيلة الجهد الشامل للفريق خلال الشهرين الماضيين.

ويشتمل التقرير على المقدمة، وأقسام أخرى تضم الأهداف، وخطة الفريق والأنشطة والفعاليات والقاعدة المعرفية، ورؤى المكونات لمحاور بناء الدولة والمشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى عرض للإجراءات التي اتخذه الفريق بشأن تشكيل اللجان المساندة وتقييم مستوى تنفيذ الخطط.

كما يشتمل التقرير أيضاً على عدد من الملاحق، والتي تضم مصفوفة لرؤى المكونات بشكل عام، بالإضافة إلى الرؤى كما صاغتها المكونات، فضلاً عن ملاحق بالقاعدة المعرفية والتي تضم: قائمة بالخبراء المستضافين في الفريق وقائمة أخرى بالمراجع ونتائج الفعاليات في إطار المشاركة المجتمعية، ونتائج الزيارات الميدانية لمحافظات:إب وتعز والمهرة وأمانة العاصمة.

وكان الفريق قد استعرض مصفوفة رؤى المكونات والمعدة من قبل عضو الفريق الأخت سحر غانم، فيما كانت لجنة الـ16 قد استكملت اليوم مناقشتها للتقرير النهائي للفريق قبل أن يقر من بصفته النهائية من قبل الفريق اليوم.

وفي سياق متصل استمع فريق عمل قضية صعدة بمؤتمر الحوار الوطني الشامل في جلسته اليوم برئاسة رئيسة الفريق نبيلة الزبير إلى شهود حول جذور القضية.

وتحدث أمام الفريق كل من الدكتور عبدالرحيم حمران ومحمد يحي عزان وعبدالكريم جدبان وصالح الوجمان وأحمد عقبات كشهود عايشوا فتره ما قبل ونشوء الحرب الأولى في محافظة صعدة .

وادلى الشهود بتفاصيل حول جذور القضية من خلال معايشتهم للأحداث أو القيام بوساطات بحسب طلب الجهات الحكومية المعنية أنذاك.

ويأتي استماع الفريق للشهود استكمالا للبحث في جذور قضية صعدة، بعد تلقيه ومناقشته لرؤى المكونات السياسية حول الجذور.

وكانت لجنة التلخيص والتوثيق المنبثقة عن فريق عمل قضية صعدة والمكلفة بدراسة رؤى المكونات السياسية حول جذور القضية.. استخلصت أربع نقاط لجذور القضية واتفق عليها كافة أعضاء الفريق تتمثل في ضعف الدولة ومؤسساتها وضعف التنمية الشاملة والتدخلات الخارجية ودخول أفكار أثرت على التعايش التاريخي بين المذاهب الأساسية.

زر الذهاب إلى الأعلى