وزير الدفاع اليمني: القوات المسلحة كانت رعاية اجتماعية ولدينا 17 ألف تم ترقيتهم بقرار واحد

قال وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر احمد:" لدينا تراكمات كبيرة جدا في القوات المسلحة وانتم تعرفون المراحل التي مرت بها ، فأنتم قادة وتعرفون هذه المراحل خلال أكثر من 30 سنة ".

وأضاف قائلا: " إن القوات المسلحة لم تبن على أسس علمية اطلاقا وكل الوثائق التي كانت أعدت بعد الوحدة أو أثناء الوحدة كان مصيرها جميعا الحفظ في الادراج ".. موضحا بأنه اذا وجد كادر يفهم مهامه وواجباته فيستطيع أن ينجح في أي عمل يوكل إليه ".. مؤكدا المضي في التغيير الذي ننشده وينشده جميع أبناء الوطن.

جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها اليوم خلال زيارته لفريق عمل مجموعة أسس بناء الجيش والأمن بمؤتمر الحوار الوطني الشامل.

وقال وزير الدفاع:"القوات المسلحة كانت عبارة عن رعاية إجتماعية ورئيس الجمهورية هو القائد الاعلى للقوات المسلحة وهو المسئول الاول وكل شيء في يده وكل المشاكل والقضايا هو يحلها على حساب القوات المسلحة ".

مشيرا بقوله:"كل من استشهد أو من حصلت له مشكلة ضميناه إلى صندوق الرعاية الاجتماعية في القوات المسلحة ، وكثير من الناس خلال الصراعات السابقة ضميناهم إلى الجيش عندنا الان 17 ألف تم ترقيتهم بعد حرب 94م بقرار واحد وهم ليسوا خريجين ، وهذا مخالف حيث لا يحق لنا ترقية أي ضابط إلا اذا تخرج من أي كلية سواء محلية أو خارجية ".

وأكد وزير الدفاع علي أهمية بناء القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية وعلمية ومهنية.وأردف " إن القوات المسلحة لم تبن على أسس علمية اطلاقا وكل الوثائق التي كانت أعدت بعد الوحدة أو أثناء الوحدة كان مصيرها جميعا الحفظ في الادراج ".. موضحا بأنه اذا وجد كادر يفهم مهامه وواجباته فيستطيع أن ينجح في أي عمل يوكل إليه ".. مؤكدا المضي في التغيير الذي ننشده وينشده جميع أبناء الوطن.

بعد ذلك استمع وزير الدفاع إلى العديد من الاستفسارات من قبل اعضاء الفريق التي ركزت في مجملها حول ما يمكن الخروج به من قرارات وتشريعات لوضع الاسس الوطنية السليمة للقوات المسلحة والأمن .

وكان فريق أسس بناء الجيش والأمن استمع في اجتماعه اليوم برئاسة العميد ناصر الطويل إلى تقرير مجموعتي أسس المبعدين والمقصيين والمتقاعدين قسراً.