[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

شركة سبأفون تنفي التهرب عن دفع الضرائب السنوية للحكومة اليمنية

نفت الشركة اليمنية للهاتف النقال "سبأفون" صحة مانشرته بعض وسائل إلاعلام المحلية عن تهربها عن دفع ضرائب الدولة السنوية.

وقالت شركة "سبأفون " في بيان صادرعنها اليوم تلقى نشوان نيوز نسخة منها أن مانشرته بعض وسائل الإعلام غير صحيح ، موكدة بان الشركه ستظل منحازة دائما إلى جانب الوطن ومواصلة القيام بدور فعال في المساهمه في تنمية الأقتصاد الوطني من خلال رفد خزينة الدوله بحجم كبير ومنتظم من العوائد الضريبية للدوله .. وهو الامر الذى وضعها في مصاف كبريات الشركات الداعمه للاقتصاد الوطني .. وفيما يلي نص البيان:

بيان صحفي من "سبأفون"

تنوه شركة "سبافون" إلى النفي الذي نشرته مصلحة الضرائب حول ما تداولته بعض وسائل الإعلام المحلية التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام ، عن مزعوم تھرب شركة سبأفون للھاتف النقال عن دفع ضرائب الدولة السنوية واستخدام سلطات وزير المالية للتدخل وتجاوز ھذا المدفوعات، وقالت المصلحة في بيان صادر لھا أن مانشرته وسائل الإعلان غير صحيح ، وان مصلحة الضرائب لا تخضغ للإملاءات ولا للتوجيھات الخارجة عن إطار القوانين النافذة التي تعمل على تنفيذھا .وأسفت المصلحة لھذه الأخبار غير الصحيحة مؤكدةُ إن مصلحة الضرائب مؤسسة سيادية لا تخضع للإملاءات ولا للتوجيھات الخارجة عن إطار القوانين النافذة التي تعمل على تنفيذھا.

وكانت وسائل إعلام تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام ، قد شنت حملة إعلامية ضد شركة سبأفون ورئيس مجلس إدارتھا رجل الأعمال "حميد بن عبد الله الأحمر" ووزير المالية "صخر الوجيه" ، حيث قالت ان الأخير يمارس فساداً مالياً لصالح الأول بحرمان خزينة الدولة من مليارات الريالات .

وكانت الشركة قد لاحظت ما تتداوله بعض وسائل الأعلام والمواقع الألكترونية فيما يخص حرمان خزينه الدولة من مليارات الدولارات لصالح شركة سبأفون وهو الأمر الذي تنفيه الشركة و تعتبر الخبر عار عن الصحه ، و إن الشركة تستغرب اختلاق بعض المواقع المعروفه بتوجهها لمثل تلك المزاعم، كما تستهجن اسلوبه الرخيص والموجه والرديء وتعتبر نشر مثل تلك الاقوال المختلقة ضدها ارهابا فكريا مرفوضا ومواصله من تللك المواقع للحمله ضد الشركة ومحاولات مفضوحة من تلك الجهات للتغطية على الأفعال والأستهدافات الممهنجه والممارسات الغير قانونية ضد الشركة من بعض الجهات والافراد حيث تعرضت المئات من مواقع الشركة للتدمير والهجوم على منشئاتها وقطع للخدمات الدوليه والثابته والانترنت عنها خلال العام 2011م و استهداف لموظفيها والتي الحقت بالغ الضرر بالشركة مادياُ ومعنوياُ والتي لازال اثرها قائم على الشركة وبعضها مازال يمارس حتى اليوم والذي لا يخفى على الجميع، وهذا يأتي في الوقت الذي لم تقوم الشركه بأي مطالبه للتعويض حتى الأن مع احتفاظها بكافة حقوقها القانونية.

كما تسعى تلك الجهات للنيل من مواقف ورصيد الشركة الوطني والمنحازة دائما إلى جانب الوطن وما تقوم به من دور فعال في المساهمه في تنمية الأقتصاد الوطني من خلال رفد خزينة الدوله بحجم كبير ومنتظم من العوائد الضريبية للدوله والذى وضعها في مصاف كبريات الشركات بما في ذلك الخدمات التي تقدمها للمواطنين وتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة ، ولا احد يزايد على ذلك بالرغم ما تكبدته الشركة من خسائر كبيرة خلال الفترة الماضية.

إن الشركة تتمنى من وسائل الأعلام والمواقع الألكترونية المختلفة تحري الدقة قبل تناول أي أشاعات أو أخبار حول الشركة وأن لا تستقي معلوماتها من المواقع المعروفه بتوجهها حتى لا تضع نفسها تحت طائلة المسائلة القانونية.

و الله الموفق ،،،

الشركه اليمنية للهاتف النقال " سبأفون "

زر الذهاب إلى الأعلى