الكثير من الروايات والمزاعم رددتها وسائل إعلام قوى الانقلاب على الديمقراطية في مصر ، ولكنها جميعاً لم تقدم دليلاً واحداً يدين المتظاهرين السلميين الذين يرفضون الانقلاب العسكري ويؤكدون على شرعية الرئيس المنتخب وثورة 25 يناير أمام نادي الحرس الجمهوري في القاهرة صباح الاثنين وراح ضحيتها أكثر من 50 شهيداً ومئات الجرحى بينهم 250 إصابة بالرصاص الحي.
وقد فشلت جميع تلك الادعاءات في إثبات صحة التبريران التي قدمتها وهي تدافع عن حق القتلة في القتل من أن المتظاهرين حاولوا اقتحام مقر الحرس وأطلقوا النار على الحرسة ، فواجهتهم الشرطة. لكن التسجيلات المصورة تثبت عكس ذلك.
ويبدو أن العمل كان مقصوداً وأن هناك أطرافاً تريد لمصر الدخول في منزلقات عنف وحرب أهلية، لا تستهدف جماعة دون أخرى، وهذا ما يتضح من القتل مع سبق الإصرار وارتكاب المذابح في حق المسالمين. ثم ظهور الناطقين باسم الجيش والداخلية بتبريرات أكثر تحدياً واستفزازاً ما يوحي أن هناك من يدفعهم إلى المقامرة نحو المزيد من العنق..
وإلى جانب عشرات مقاطع الفديو التي تثبت أنهم قتلوا بدم بارد بينما كانوا معتصمين سلمياً، جاء هذا المقطع كدليل جديد وقطعي يبين بوضوح القنص الذي استهدف أشخاصاً بين مجموعة مسالمة وليس في محل مواجهة.
هذا المقطع ليس الإ جزءاً من حقائق كثيرة يحاولون عبر وسائل الإعلام والتزييف التغطية عليها.
http://www.youtube.com/watch?v=tkbM4x7LE64&feature=youtu.be