تمكنت اللجنة المكلفة بحل النزاعات في منطقة دماج بين الحوثيين وأهالي دماج الأحد من إخراج بعض الجثث من منطقة الطلول التي ما تزال ميليشيات الحوثي تسيطر عليها كما أقرت إعادة لجان المراقبة التي كانت قد شُكلت في السابق بعد أن طردها الحوثيون.
وقد أفاد الناطق الرسمي بدماج "سرور الوادعي" أن اللجنة تمكنت بعد محاولات مضنية من إخراج بعض جثث الشهداء من منطقة الطلول متهما في سياق حديثه الحوثيين بالتمثيل بالجثث وقال إنهم بذلك قد شابهوا كفار قريش عندما مثلوا بجثة (حمزة بن عبدالمطلب).
كما تحدث عن محاولات حوثية لخرق الهدنة "كعادتهم حيث انهم لا يؤمنون بدين ولا عرف وانهم يقومون بالتمترس في المواقع التي نزل منها أبناء دماج بناءً على الصلح".
وأضاف أن أبناء دماج ما زالوا متمسكين بالصلح احتراماً وتقديراً للجنة ولرئيس الجمهورية ووقوفاً عند العهد والذمة وليس خوفاً من ميليشيات الحوثي.
وأشار إلى وجود الأمل لدى أبناء دماج بتمكن اللجنة من الوصول إلى حلول مرضية رغم أن اللجنة مغلوبة على أمرها على حد قوله .
من جهته أكد بيان صادر عن إدارة وموظفي دماج حصل نشوان نيوز على نسخة منه، أن الحوثيين قاموا بدهس طبيب زميل لهم، موضحين أن أن د. منصر ناصر الهرس، طبي صيدلي، يعمل بمستشفى دماج تعرض لاعتداء غاشم من قبل ميليشيات الحوثي، التي قامت في الخامسة عصراً من يوم الخميس الماضي 22/8/2013 بدهسه بصورة بشعة وإجرامية بعد استيقافه في الخط الدائري الجهة الجنوبية الغربية منه، وتحديداً ما بين مبنى البنك المركزي ومبنى الأمن السياسي بواسطة سيارة نوع سوزوكي مجهولة بلون أسود".
مضيفين أنه نتج عن لك "كسر في ذراعه الأيسر وكسر في فخذ رجله اليسري وكسر فكه الأيمن وتضرر بليغ في عينه اليمنى وبتر أنفه وحصول رضوض وكدمات في جميع أجزاء جسمه وبصورة إجرامية، بالإضافة إلى اعتدائهم على ابنه ناصر منصر الهرس 9 سنوات.
وأهاب المستشفى بكل الجهات الرسمية والحقوقية أن تتعاطى بإيجابية لإيقاف هذه الأعمال "الإجرامية".