[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

اتحاد الرشاد اليمني يعلن رفضه الـ16 ويلوح باللجوء إلى القضاء للطعن بقراراتها ‏

أعلن اتحاد الرشاد اليمني أن لجنة الحلول المصغرة المكونة من 16 شخصاً والتي تفاوض ‏حول الأقاليم في اليمن بين شمال وجنوب غير شرعية ، وأكد احتفاظه بحقه في الطعن بهذه ‏اللجنة عبر كافة الأطر القانونية. ‏

جاء ذلك في بيان ومؤتمر صحفي بصنعاء حيث قال الرشاد، إنه وبعد أن "واصل الجميع ‏أعمالهم حتى إذا شارفوا على نهاية الحوار ينتظرون اللحظة الأخيرة إذا بنا نفاجئ باختطاف ‏قرارات وقضايا الحوار الوطني إلى سراديب بعض القوى السياسية في تعد صارخ وخرق ‏جلي للنظام الأساسي ومبادئه التي تنص على التمثيل الشامل والشفافية وقد تجلى ذلك من خلال ‏تشكيل لجنة مصغرة لتقرير مصير القضية الجنوبية وهو خرق للنظام الذي حدد بأن فريق ‏القضية الجنوبية والمكون من أربعين عضوا هو الموكل إليه تقرير القضية الجنوبية بتوافق لا ‏يقل عن 90% فإن تعذر يرفع إلى لجنة التوفيق".‏

وأضاف إن حزب الرشاد "يستنكر هذا الخرق الصارخ له ولغيره من الأعضاء والمكونات ‏التي أقصيت معتبرا ذلك تعديا على مصالح الشعب وإقصاء لأعضاء في مؤتمر الحوار ‏الوطني عن حقهم في تقرير هذه القضية وجعل دورهم فيها كديكور وزينه لقرارات سراديب ‏بعض القوى السياسية هذا أولا".‏

وأكد الرشاد أنه يحتفظ "بحقه القانوني في المطالبة بتصحيح هذا الوضع عبر جميع الوسائل ‏المشروعة والتوجه إلى ‏السلطات القضائية وغيرها من الجهات المعنية إذا لزم الأمر".‏ في ‏إشارة إلى أن قد يلجأ إلى المحكمة الدستورية. ‏

وفيما يلي نص البيان:‏
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.‏
وبعد:-‏
فقد التحق “حزب الرشاد اليمني” بالمسار السياسي ممثلا لقطاع عريض من أبناء الشعب ‏اليمني في شماله وجنوبه منطلقا من ثوابته وساعيا للحفاظ على مصالح الشعب ومسهما مع ‏غيره من القوى السياسية في تحقيق نهضة اليمن وإقامة العدل والحكم الرشيد.‏
وبناءً على ذلك فقد قرر المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني وقدم رؤيته حول كل القضايا ‏المطروحة في فرق العمل وشارك أعضاؤه بفاعلية ومسؤولية راغبين في تجسيد دولة النظام ‏والمؤسسات والخروج باليمن من أزمته ومحنته وتغليب مصالح المواطن وتطلعاته على ‏رغبات النخب السياسية ومتطلباتهم, ورغم التمثيل غير العادل لحزب الرشاد اليمني في ‏مؤتمر الحوار الوطني إلا أننا قبلنا ذلك تغليبا للمصلحة العامة وتفويتاً لأي عقبات في طريق ‏نهضة اليمن وأمنه واستقراره.‏
وتحت قبة الحوار الوطني أصبح جميع المشاركين من القوى على قدم المساواة في الحقوق ‏والواجبات, وكان من المفترض أن تدار مقرراته وفق النظام الأساسي الذي صدر به قرار ‏جمهوري.‏
وبعد أن واصل الجميع أعمالهم حتى إذا شارفوا على نهاية الحوار ينتظرون اللحظة الأخيرة ‏إذا بنا نفاجئ باختطاف قرارات وقضايا الحوار الوطني إلى سراديب بعض القوى السياسية في ‏تعد صارخ وخرق جلي للنظام الأساسي ومبادئه التي تنص على التمثيل الشامل والشفافية وقد ‏تجلى ذلك من خلال تشكيل لجنة مصغرة لتقرير مصير القضية الجنوبية وهو خرق للنظام ‏الذي حدد بأن فريق القضية الجنوبية والمكون من أربعين عضوا هو الموكل إليه تقرير ‏القضية الجنوبية بتوافق لا يقل عن 90% فإن تعذر يرفع إلى لجنة التوفيق.‏
وقد تم تشكيل هذه اللجنة بغير تصويت أو توافق من الفريق نفسه وأقصي من ذلك نحو 24 ‏عضوا من الفريق! والأدهى من ذلك والأفضح أن يستبدل بعض أعضاء الفريق من خارج ‏إطار القضية الجنوبية كما تم إقصاء “حزب الرشاد” وغيره دون وجه شرعي أو قانوني علما ‏بأن حزب الرشاد هو المكون الوحيد الذي قدم رؤيته مؤكدا فيها على ضرورة بقاء الدولة ‏الموحدة في ظل نظام لا مركزي مع حكم محلي كامل الصلاحيات مالياً وإدارياً ما يعني أنه قد ‏أقصى عن قصد وتعمد لهذه الحيثية!‏
وعليه فإن “حزب الرشاد” يستنكر هذا الخرق الصارخ له ولغيره من الأعضاء والمكونات ‏التي أقصيت معتبرا ذلك تعديا على مصالح الشعب وإقصاء لأعضاء في مؤتمر الحوار ‏الوطني عن حقهم في تقرير هذه القضية وجعل دورهم فيها كديكور وزينه لقرارات سراديب ‏بعض القوى السياسية هذا أولا.‏
ثانيا:- يعتبر حزب الرشاد هذه اللجنة غير شرعية وغير قانونية وما ينبثق عنها لايمت إلى ‏مخرجات الحوار بصلة.‏
ثالثا:- يطالب حزب الرشاد هيئة رئاسة المؤتمر ولجنة التوفيق وممثل الأمين العام بإيقاف ‏هذا الخرق وتصحيحه حتى لا يكون سكوتهم لهذا الخرق إقراراً ورضاً به.‏
رابعا:- تم خطف عمل فريقين من قبل هذه اللجنة:‏
‏‌أ.فريق القضية الجنوبية.‏
‏‌ب.فريق بناء الدولة الموكل إليه تقرير شكل الدولة.‏
خامسا:- يحتفظ حزب الرشاد بحقه القانوني في المطالبة بتصحيح هذا الوضع عبر جميع ‏الوسائل المشروعة والتوجه إلى السلطات القضائية وغيرها من الجهات المعنية إذا لزم الأمر.‏
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.‏
صادر عن حزب الرشاد اليمني
الأربعاء بتاريخ /5/ذو القعدة/ 1434ه
الموافق/11/9/2013م

زر الذهاب إلى الأعلى