[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

لجنة الـ16 في اليمن تعلن مرحلة انتقالية ثانية لإنهاء «الدولة الموجودة» والتمهيد لـ«الدولة الموعودة»‏

أعلنت لجنة التصفيات النهائية في مؤتمر الحوار عن أن اليمن الموعود بعد القضاء على اليمن الموجود والذي تم الاتفاق عليه في منتجع موفمبيك صنعاء هو دولة اتحادية، وأعلنت عن ضرورة تحديد مرحلة انتقالية ثانية قبل أن يتم الانتقال للشكل الجديد المكون من إقليمين أو أكثر.

جاء ذلك في البيان الصحفي الختامي للجنة المصغرة (8+8) والتي يطلق عليها لجنة التصفيات المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية في اجتماعها الثاني بحضور ممثل الامين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر والأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور أحمد عوض بن مبارك ونائبته الدكتورة أفراح الزوبة.

وناقشت المداخلات المقدمة من ممثلي مختلف المكونات الممثلة في اللجنة، بحسب البيان، المبادئ والشروط التي ينبغي أن يعتمد عليها أداء اللجنة وبما يحقق الاستفادة من عامل الوقت للوصول إلى الحلول في الزمن المحدد لها.

كما أشارت المداخلات إلى أهمية تحديد فترة انتقالية قبل الانتقال إلى شكل الدولة القادمة أكان اتحاديا من عدة أقاليم أو فيدراليا من اقليمين اثنين.

وشدد المتحدثون على الحاجة إلى تشخيص عميق للأزمة الحالية والاستجابة إلى الاشتراطات الواقعية التي تنتج بدورها حلولا واقعية تحقق المصالح العليا للمجتمع اليمني شمالا وجنوبا. وحثت ملاحظات الأعضاء على العمل بنوايا صادقة تبحث عن الحلول وتغليب مصالح الوطن على المصالح الشخصية والانتماء إلى الأحزاب.

وجدد أعضاء اللجنة في نقاشهم التأكيد على أن "مؤتمر الحوار الوطني الشامل هو المعني بإيجاد الحلول والمعالجات للقضية الجنوبية وعلى أعضائه وانطلاقا من هذا المبدأ أن يبحثوا في محددات وموجهات تؤسس لمرحلة سياسية جديدة تتخلص من أخطاء وعيوب الماضي التي أوصلت البلد إلى ما هو عليه".

وفي كلمة له في ختام الاجتماع أشاد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، "جمال بنعمر بالروح الإيجابية التي سادت الاجتماع مشيرا إلى أنه استمع إلى رؤى فيها كثير من التوافق والنقاط المشتركة رغم الاختلاف الملحوظ ظاهريا".

وأكد بنعمر أنه "لمس أن هناك تطور نوعي في النقاش حول القضية الجنوبية ومبشرا بوجود ملامح لاتفاق واقعي وتوافقي قادم".

وكانت اللجنة استمتعت لمحاضرة من قبل الخبير الدستوري الدولي جون باكر، عن شكل الدولة عرض خلالها شروط وآلية تقسيم السلطة وكيفية تقسيم السلطة والقطاعات العامة بحسب احتياجات المجتمع التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، والتي حددها بالسلطات التمثيلية الإدارية والتشريعية والقضائية.

يذكر أن اللجنة استكملت ممثليها الاثنين عن الجانب الشمالي وهما نادية عبدالله ممثلة عن الشباب وابراهيم مالك ممثلا عن المجتمع المدني.

زر الذهاب إلى الأعلى