[esi views ttl="1"]
arpo37

الأمم المتحدة: سبعة ملايين شخص بحاجة لمساعدات

قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس إن قرابة سبعة ملايين سوري بحاجة إلى مساعدات عاجلة، في حين حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة من أن نحو مليوني طفل سوري محرومون من التعليم إما بسبب تضرر المدارس جراء العمليات العسكرية أو بسب اللجوء والنزوح، وذلك مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد بالبلاد.

وحذرت آموس التي تزور طهران من كارثة إنسانية جراء غياب أهم الاحتياجات اليومية للسوريين، مشيرة إلى أن الدمار الذي لحق بالبنى التحتية في سوريا ازداد ستة أضعاف.

وأكدت أن الأمم المتحدة تنسق مع إيران ودول جوار سوريا من أجل إيصال المساعدات إلى المدن السورية في أسرع وقت.

حرمان التعليم
من جهة أخرى حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة من أن نحو مليوني طفل سوري محرومون من التعليم إما بسبب تضرر المدارس جراء العمليات العسكرية أو بسب اللجوء والنزوح، وناشد المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ أطفال سوريا.

وتفيد التقارير بأنه إلى حدود السنة الدراسية المنقضية حُرم من التعليم نحو 40% من تلاميذ سوريا المسجلين في الصفوف من الأول إلى التاسع، كما أصبح مليون طفل سوري لاجئين، مما يجعل العودة إلى المدرسة أمرا صعبا للغاية.
أطفال سوريون في مخيم للجوء شرق العاصمة الأردنية عمان (الفرنسية-أرشيف)

وفي لبنان، تقدّر السلطات أن نصف مليون طفل سوري في سن الدراسة سيتواجدون في البلاد مع نهاية هذا العام.

وفي مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، لم يسجل سوى 15 ألف طفل من مجموع ثلاثين ألف طفل في سن المدرسة.

أما في مخيمات اللجوء في العراق فيحرم تسعة من كل عشرة أطفال لاجئين من الدراسة.

ومع عودة التلاميذ إلى مدارسهم في بداية عام دراسي جديد نقلت وكالة رويترز أن العديد من المدارس قد حولت إلى ثكنات للجنود الذين أخلوا المواقع العسكرية التي يمكن أن تكون أهدافا للضربة العسكرية التي هددت بها الولايات المتحدة عقب اتهامات باستخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية في هجوم في الغوطة بريف دمشق في 21 أغسطس/آب الماضي.

وكانت ليلى زروقي، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة قالت في تقارير لها إن الانتهاكات تجاه الأطفال لا تزال مستمرة من قبل جميع أطراف النزاع، وحذرت من أن استمرار العمليات العسكرية والانتهاكات قد يؤدي لظهور جيل من الأمّيين.

زر الذهاب إلى الأعلى