[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

انتقادات للرئيس هادي حول تصريح بعدم الحق في رفض مخرجات مؤتمر الحوار

انتقد أكاديميون وكتاب تصريحاً منسوباً إلى الرئيس عبدربه منصور هادي حول أنه "لا يحق لأحد الاعتراض على مخارج مؤتمر الحوار الوطني".

واعتبر الدكتور فؤاد الصلاحي في تعليق على هذه الكلمة في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "سواء كان الرئيس قال هذه العبارة أو نسبت اليه فهي عبارة لامعنى لها لان الحوار ليس الا عملا سياسيا وحزبيا لا تمثيل للشعب فيه ولا يحظى باجماع شعبي وكلنا نعرف ان اعضاء الحوار هم محاصصة بين الاحزاب التي وقعت على المبادرة الخليجية ثم تم اضافة بعض الفئات والجماعات من باب محاولة توسيع التمثيل السياسي والحزبي وهؤلاء تم اختيارهم وفق لشروط الرئاسة واجهزتها المعنية".

وأكد أن كل الحوارات في العالم "ليست محل اتفاق عام الا من زاوية واحدة ان تكون مخرجاتها معبرة عن عموم المجتمع وعن ثورته ومطالبه السياسية والوطنية لا ان تكون معبرة عن محاصصة حزبية .. وفي بلادنا احزاب بائسه ومتبلدة ولا هم لها الا مصالح قيادتها ..ثم ان مخرجات الحوار في اهم قضاياه شكل الدولة وطبيعة النظام اضافة إلى نص الدستور القادم لابد وان يكون محل استفتاء شعبي ..فلايمكن لمجموعة افراد مهما كانت عبقرياتهم (مع اننا نعرف ان من هم في الحوار لايتصفون بشيئ من العبقرية) ان يتحدثوا باسم الشعب أو يحددوا قدره السياسي والاقتصادي".

أما الكاتب والصحفي محمد العلائي، فقد قال "أنا، بصفتي مواطن يمني، أملك الحق في أن أعلن رفضي للفيدرالية كما تطرح في موفنبيك، ولدي أسبابي التي ذكرتها من قبل عدة مرات والتي قد تبدو سطحية ومباشرة وتخلو من روح التعقيد الذي يتمتع به الفيدراليون وال"تقدميون" الكرام.

وأضاف العلائي: "بالنسبة لي الفيدرالية من عدة أقاليم تفكيك غير مبصر لليمن وليست حلا لأي شيء، حتى للقضية الجنوبية وليست حرزا من الانفصال. الفيدرالية من إقليمين تفضي إلى الانفصال على الارجح وفي أسوأ الأحوال قد تفضي إلى تحلل ما تبقى من الدولة شمالا وجنوبا."

زر الذهاب إلى الأعلى