[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

اغتيال أحد مشايخ صعدة المهجرين في صنعاء برصاص مسلحين واتهامات للحوثيين

توفي مساء أمس الشيخ عبدالرحمن ثابت المراني أحد أبناء محافظة صعدة شمالي اليمن ‏والمهجرين وذلك بعد دخوله مستشفى جامعة العلوم والتكنلوجيا بسبع ساعات متاثرا بجراحه ‏اثر تعرضه لمحاولة اغتيال أمس الأحد في العاصمة صنعاء. ‏

وبحسب مصادر مقربة من المراني فإن العملية نفذها شخصان مجهولان من على متن ‏دراجة نارية أثناء خروجه من منزله ظهر يوم امس والتي اصابته بعدد من الطلقات النارية ‏دخل على إثرها العناية المركزة بمستشفى جامعة العلوم و التكنولوجيا بصنعاء.‏

ونقلت تلك المصادر المقربة بان "محاولة اغتيال الشيخ المراني تأتي في إطار مخطط ‏ارهابي يستهدف مهجري محافظة صعدة المناوئين للحوثي حيث وقد سبقت أكثر من محاولة ‏اغتيال لعدد من مهجري محافظة صعدة والذين لا يزال البعض منهم يتلقى العلاج خارج اليمن ‏جراء إصابته بطلقات ناريه".‏

واعتبرت تلك المصادر ان الهدف الاساسي من هذا مخطط الاغتيالات هو إسكاتهم عن ‏كشف حقيقة تلك المليشيات المسلحة وعبثها بمقدرات محافظة صعدة وسيطرتهم عليها و ما ‏يرتكبونه من انتهاكات بحق أبنائها.‏

والشيخ عبدالرحمن ثابت المراني هو أحد مشائخ صعدة المهجرين من قبل مليشيات الحوثي ‏المسلحة .‏

وعبر بيان عن مهجري محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان والمناطق المتضررة من ‏جرائم مليشيات الحوثي المسلحة عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين لعملية الاغتيال الآثمة التي ‏تعرض لها المراني. واعتبروا أن "تلك الأيادي الغادرة والأثمة احترفت اغتيال الحقيقة وكبتها ‏وابادة كل مناوئيها مؤكدين بان رصاص الغدر الذي غرسوه في جسده لن يخرس القضية ‏العادلة التي يطالب بها الشيخ عبدالرحمن ثابت المراني هو وآلاف النازحين والمهجرين عن ‏ديارهم وتراب أرضهم".‏

وقال البيان "إننا ونحن نقف أمام نموذج حي من نماذج الهمجية والعدوان الممنهج الذي ‏يمارس ضد أبناء صعدة وحرف سفيان و بعض وإخوانهم في المناطق المجاورة لها ..مطالبين ‏الأحرار والناشطين الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام بموقف جاد ترضاه ‏ضمائرهم الأصيلة إزاء ما يتعرض له إخوان لهم من عدوان وعمليات اباده ممنهجة".‏

وطالب أبناء صعدة رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني بالوقوف أمام مسئولياتهم ‏الوطنية والأخلاقية في واجب حماية مواطنيها.. متسائلين.. ما إذا كانت دماء أبناء صعدة قد ‏ذهبت هدراً في صعدة وهانت على اليمنيين هناك تحت ذرائع وحجج لا حصر لها.. فماذا ‏تقولون وقد لاحق العدوان الكثير منهم إلى قلب العاصمة صنعاء وعلى مرأى ومسمع من ‏الجميع".‏

زر الذهاب إلى الأعلى