تواصل مليشيات الحوثي المسلحة لليوم الثالث قصفها المستمر على منطقة دماج السلفية بمحافظة صعدة شمالي اليمن بمختلف انواع الاسلحة الثقيلة.
وقال ناطق السلفيين بدماج الشيخ سرور الوادعي إن عمليات القصف التي بدأت عصر الثلاثاء أسفرت عن مقتل 5 الطفل هيثم مقبل معيض البوني البالغ من العمر 16 عام فقط وجرح الأخ محمد علي الرازحي بإصابات بليغة، وبعد حوالي ساعتين قاموا بقنص أحد طلاب العلم وهو الأخ عبد الغني السدي من منطقة النقوع واصابته بجروح بليغة وبعد ذلك اشتد ضرب الحوثيين على المنطقة بجميع أنواع الأسلحة طيلة الليل وطول نهار يوم الاربعاء والاستمرار في عملية القنص والقصف بالهاوانات على منطقة دماج حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
واضاف الوادعي ان هذا الضرب والقنص أسفر عنه مساء اليوم استشهاد الأخ حمزة الحجوري وجرح الاخ شاكر الحجري اضافة إلى شهيد و جرح اثنين مواطنين في اليوم الاول.
وقال الناطق الرسمي بدماج سرور الوادعي ان مليشيات الحوثي المسلحة أقدمت مساء الثلاثاء الثالث من ذي الحجة 1434ه الموافق 8/10/2013م الساعة 2:50 مساءً بتفجير الوضع في منطقة دماج.
واكد الوادعي بانه قد سبق هذا الهجوم الشرس خروقات متعددة من قبل الحوثيين تجاه أبناء منطقة دماج وتتمثل بتقطعات واختطافات ونهب والاستيلاء على المساجد وبناء متارس وحفر خنادق والعودة إلى الأماكن التي أخرجوا منها من قبل اللجنة الرئاسية بقصد تفجير الوضع في المنطقة، علما أننا قمنا بتبليغ الجهات المختصة بهذه الخروقات أولا بأول".
وناشد الوادعي الدولة بالتدخل الفوري لردع الحوثي ومحاسبته عما يرتكبه تجاه أبناء منطقة دماج خاصة وأننا ملتزمون بالاتفاق الموقع في صنعاء من قبل ممثلينا إلى يومنا هذا".
فيما قال شهود عيان في مدينة صعدة المركز الاداري للمحافظة إن ميليشيات الحوثي المسلحة نفذت مساء امس حملة انتشار واسعة وكثفت من نقاط التفتيش على مداخل مركز المحافظة بشكل كبير.
وأوضح الشهود أن ميليشيات الحوثي استحدثت نقاط تفتيش جديدة في مختلف مداخل المدينه بالإضافة إلى وجود مكثف لدوريات وأطقم حوثية تجوب الشوارع الفرعية والحزام الأمني لمركز المحافظة.
فيما قال الموقع الرسمي لوكالة سبأ اليمنية ان الشيخ فارس مناع ناقش يوم امس الاربعاء مع القيادات العسكرية بالمحافظة الأوضاع في منطقة دماج وانه اكد على ضرورة البدء في نشر الوحدات العسكرية في المنطقة لتهدئة الأوضاع والحفاظ على الأمن والاستقرار وتطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي .