[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

المشترك يطالب بإيقاف المواجهات في دماج ويدين الاختطافات وقطع الطرقات (بيان)

دعا المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك ،اليوم، أطراف النزاع لوقف القتال وفي دماج والتعاون الجاد والمسؤول مع اللجنة الرئاسية بما يؤدي لحقن الدماء ؛ واعتماد الحوار الوسيلة الحضارية لمعالجة الخلافات أياً كانت تعقيداتها.

وطالب المجلس الأعلى، القيادة السياسية والأمنية والعسكرية التعاون الكامل مع اللجنة الرئاسية والوفاء بالالتزامات المترتبة على الدولة لإنجاح مهمة اللجنة وضمان ديمومة وقف إطلاق النار ومنع تجددها ومنع أسبابها، مذكراً الجميع بحرمة وخطورة سفك الدماء وإثارة الفتن المذهبية.

وعبر المشترك عن قلقه من خطورة قطع الطرق التي تعيق مصالح الناس وخدماتهم وتسيء إلى القيم الإنسانية والحضارية للمواطن .وفي ذات السياق دان المشترك عملية الخطف في الطرقات داعياً المجتمع والدولة إلى تجريمها، والجهات المعنية إلى ضبط من يقوم بذلك وتقديمهم إلى العدالة.

وكان المشترك قد عبر عن قلقه وإدانته لاختطاف عضو مؤتمر الحوار حمزة الكمالي الذي تم الإفراج عنه بعد أن تعرض للاعتداء والتعذيب، وعبر المجلس عن سعادته بإطلاق سراحه، متمنياً له الشفاء،وطالب وزارة الداخلية ورئاسة جهازي الأمن السياسي والقومي بالكشف عن مصير المختطفين بصورة عامة وملاحقة خاطفي الأخ حمزة الكمالي وتقديمهم للعدالة وإطلاع الرأي العام بذلك.

نص البيان

بيان صادر عن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك

واصل المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك في اجتماعه عصر اليوم الموافق 28 – أكتوبر – 2013م مناقشة القضايا التي تضمنها جدول أعماله.

وقد استعرض المستجدات على مستوى الساحة الوطنية ووقف أمام المواجهة في دماج وعبر المشترك عن بالغ القلق، مجدداً مناشدته أطراف النزاع بالتعاون الجاد والمسؤول مع اللجنة الرئاسية في إنجاح مهامها في وقف القتال وتنفيذ للاتفاق الموقع بين الأطراف بما يؤدي إلى حقن الدماء واعتماد الحوار الوسيلة الحضارية لمعالجة الخلافات أياً كانت تعقيداتها.

وطالب المجلس الأعلى، القيادة السياسية والأمنية والعسكرية التعاون الكامل مع اللجنة الرئاسية والوفاء بالالتزامات المترتبة على الدولة لإنجاح مهمة اللجنة وضمان ديمومة وقف إطلاق النار ومنع تجددها ومنع أسبابها، مذكراً الجميع بحرمة وخطورة سفك الدماء وإثارة الفتن المذهبية.

كما عبر المجلس عن قلقه من خطورة قطع الطرق التي تعيق مصالح الناس وخدماتهم وتسيء إلى القيم الإنسانية والحضارية للمواطن وفي ذات السياق يدين المشترك عملية الخطف في الطرقات ويدعو المجتمع والدولة إلى تجريمها، ودعت الجهات المعنية إلى ضبط من يقوم بذلك وتقديمهم إلى العدالة.

وكان المجلس قد عبر عن قلقه وإدانته لاختطاف عضو مؤتمر الحوار حمزة الكمالي الذي تم الإفراج عنه بعد أن تعرض للاعتداء والتعذيب، والمجلس يعبر عن سعادته بإطلاق سراحه، متمنياً له الشفاء، مطالباً وزارة الداخلية ورئاسة جهازي الأمن السياسي والقومي بالكشف عن مصير المختطفين بصورة عامة وملاحقة خاطفي الأخ حمزة الكمالي وتقديمهم للعدالة وإطلاع الرأي العام بذلك.

وقد أقر المجلس مواصلة إجتماعاته لمناقشة بقية القضايا الوطنية التي تضمنها جدول أعماله. وبالله التوفيق،، صادر عن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك الاثنين 23 - 12 - 1434ه الموافق 28 - 10 - 2013م

زر الذهاب إلى الأعلى