[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

بيان مؤسسة وثاق حول جريمة اغتيال النائب عبدالكريم جدبان

نددت مؤسسة وثاق للتوجه المدني التطورات بالجريمة الشنيعة التي استهدفت النائب عبدالكريم جدبان عضو مجلس النواب وعضو مؤتمر الحوار الوطني الذي اغتالته أيدي الغدر مساء أمس الجمعة، وقبل ذلك الجريمة الشنيعة بمحاولة اغتيال الصحفي محمد العماد رئيس تحرير صحيفة "الهوية".

وفي حين أدانت مؤسسة وثاق إنها بأشد العبارات هذه الجرائم الشنيعة وتتقدم بأحر التعازي لأهالي الفقيد جدبان، فإنها حملت الدولة المسؤولية وتطالبها بسرعة التحقيق بهذه الجريمة والكشف عمن يقف وراءها للرأي العام وإحالته للقضاء.

وأضاف البيان إن هذه الجريمة وما سبقها تعد تطوراً خطيراً وغير مسبوق يهدد الأمن والسلم الاجتماعيين ويجب على جميع الأطراف سرعة الوقوف حياله والعمل على منع تكرر هذه الجرائم الذي تهدد باتساع دائرة الفتن والمشاكل التي يعاني منها اليمن بصورة خطيرة قد لا يكون سهلاً التحكم بها. وأكدت مؤسسة وثاق أن هذه الجريمة جرس إنذار يدق بشدة لينتبهه المجتمع اليمني وتنتبه جميع القوى السياسية إلى خطورة الوضع المتحملة نتيجة الحالة الأمنية المنفلتة في البلاد.

تكتل بكيل يستنكر بشدة اغتيال جدبان

من جهته أدان واستنكر تكتل بكيل الوطني حادثة اغتيال عضو مجلس النواب وعضو مؤتمر الحوار الوطني عبدالكريم جدبان.

وعبر التكتل عن ادانته واستنكاره لجريمة الاغتيال التي تتجاوز غاياتها شخص الفقيد والمساس بأمن واستقرار الوطن لجر ابنائه إلى الصراعات وارباك المرحلة الانتقالية والسعي لإحباط مؤتمر الحوار الوطني الذي يتطلع ابناء الوطن إلى نتائجه.

وقال إن تكتل بكيل يدعو كافة الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين والشخصيات الاجتماعية إلى الوقوف صفا واحدا من أجل اليمن وضد العنف والشحن المذهبي والحذر من الأيادي التي تريد ادخال اليمن في دوامة لا يحمد عقباها ستأكل الأخضر واليابس ولن تستثني أحدا والتزام بالحوار كحل ومخرج لجميع المشاكل والقضايا.

كما دعا التكتل كافة قبائل اليمن عامة وبكيل خاصة إلى استنهاض هممهم وتكاتفهم وتحمل مسؤلياتهم وأن لا تكون مناطقهم وأبناءهم وقودا لحروب يكسب منها اعداء اليمن ويخسر منها ابناء اليمن.

وبما أن قبيلة بكيل ذات اللون المذهبي المتعدد والمد الجغرافي المترامي يمثل جسرا من جسور الوحدة الوطنية فإن مسؤلية ابناءها مضاعفة لدرء الفتنة والخروج باليمن من محنته.. داعيا الاعلاميين والعلماء إلى عدم التحريض السياسي والمذهبي ، ويدعو الاطراف المتصارعة في دماج والجبهات الأخرى إلى وقف إطلاق النار وحقن الدماء وتحكيم العقل.

زر الذهاب إلى الأعلى