أكد الإعلامي ماوريس كارول مدير التحرير بصحيفة "لا بانغوارديا" الإسبانية أن الارجنتيني ليونيل ميسي يجب عليه أن يدين بالفضل على ما وصل إليه لنادي برشلونة ولا يطالب النادي بمبالغ كبيرة في كل مرة يجدد عقده مع النادي الكتالوني مشيراً أنه لولا البلوغرانا لكان ميسي مجرد شخص قصير آخر في العالم.
ونقلت وكالة ايلاف الإخبارية تصريحات ماوريس كارول أثناء استضافته في أحدى المحطات الإذاعية الإسبانية في معرض تحليله عن أحداث الجولة الثلاثون من الليغا الإسبانية، معلقاً عن المفاوضات الجارية بين نادي برشلونة وميسي من أجل تجديد عقد الأخير، حيث قال: "يجب على ميسي أن يكون ممتنا لفريقه، فلولا برشلونة لكان حالياً مجرد رجل آخر قصير القامة يبلغ طوله 140 سم في هذا العالم، وليس قادراً على الإمساك بمقبض حافلة".
ويأتي حديث ماوريس كارول رداً على الأخبار الكتالونية التي أشارت بمطالبة ميسي براتب كبير من أجل الاستمرار ضمن صفوف فريقه، حيث يرى بأن ميسي كان عليه أن يكون ممتنا للنادي ويطالب بمبالغ أقل من أجل الاستمرار بصفوفه وليس كما يحدث حالياً.
وكانت تقارير صحفية إسبانية قد كشفت أن التجديد السابع في عقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة الإسباني منذ العام 2005، قد يكلف خزينة النادي الكاتالوني أموالاً طائلة، في حال موافقة إدارة برشلونة على مطالب البرغوث الأرجنتيني، وأكدت صحيفة "أس" الإسبانية في السياق ذاته أن تجديد عقد ميسي الذي ينتهي العام 2018، سيكلف خزينة النادي الكاتالوني حوالي 250 مليون يورو.
وكان ميسي قد تعرض لمرض سبب له معاناة في صغره بسبب نقص الهرمونات لديه في سن الحادية عشر مما سبب تاثيراً مباشراً على نموه الطبيعي وهو ما أوقع والديه في ورطة حقيقية لعدم توافر الأموال لتحمل نفقة العلاج والدواء، ليقوم نادي برشلونة بإبرام عقداً مع اللاعب لإنقاذ الطفل "المعجزة" وتحمل كافة تكاليف العلاج على حساب النادي الكاتالوني.