[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

نيويورك تايمز: الولايات المتحدة ساهمت في غارات اليمن الأخيرة

كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة قد وفرت لليمن قوة نارية ومساعدات أخرى في غاراته الأخيرة على مخابئ ومواقع تدريب مشتبه بها لتنظيم القاعدة على الحدود اليمنية.

وأشارت التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي أوباما قد أجاز هذا الدعم العسكري والاستخباري الذي جاء بناء على طلب الحكومة اليمنية على خلفية المساعدة في وقف الهجمات المتزايدة ضد الأمريكيين والرعايا الأجانب الآخرين في اليمن.

وذكر موقع وزارة الدفاع على شبكة الانترنت أن "قوات الأمن مدعومة بطائرات قامت بعمليات استباقية مزدوجة وناجحة ضد أوكار لعناصر تنظيم القاعدة".

وأضاف البيان أن العمليات استهدفت معسكرات تدريب ومخابئ في مدن أبين (480 كلم جنوب شرق صنعاء) وأرحب (35 كلم شمال صنعاء).

وأكدت مصادر الجيش اليمني أن ذلك أدى إلى مقتل 34 واعتقال 17 من عناصر تنظيم القاعدة في منطقتي أبين وأرحب الذين، وصفتهم بأنهم يخططون لشن "عمليات انتحارية وإرهابية ضد المصالح اليمنية والأجنبية".
على أن شهود عيان رفعوا عدد القتلى إلى 60 قتيلا وقالوا: "إن معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال"، ونفوا أن يكون الهجوم قد استهدف قاعدة للقاعدة.
بدورها اتهمت المعارضة اليمنية الحكومة بالمسؤولية عن مقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال في هذه الغارة، وخرجت مظاهرات غاضبة في منطقة أبين أثناء تشييع قتلى الغارات.

بينما تحدث أحد المسؤوليين اليمنيين المحليين عن مقتل 10 من المسلحين المشتبه بهم، وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت سابق من العام الحالي أنها تراقب الأوضاع في اليمن والصومال عن كثب، خشية أن يتغلغل تنظيم القاعدة في المنطقة.

كما دعت اليمن غير مرة إلى اتخاذ إجراءات أكثر قوة ضد القاعدة التي وجد الكثير من مسلحيها ملجأ في اليمن في السنة الأخيرة.

ونفى المتحدث باسم السفارة اليمنية في واشنطن في حديث إلى وكالة الاسوشيتدبرس أن تكون الولايات المتحدة قد أطلقت الصواريخ في هذا الهجوم.

زر الذهاب إلى الأعلى