ذكرت مصادر صحفية في اليمن مساء السبت أن منزل محافظ صعدة حسن مناع في منطقة الطلح تعرض لقصف جوي اليوم اسفر عن وقوع ضحايا وتدمير أجزاء من المبنى، وذلك بعد أيام فقط من تعرضه لقصف مماثل.
وبحسب موقع "الصحوة نت" الإخباري فقد تضاربت الأنباء حول أسباب القصف ففي حين ذكرت مصادر أنه تم عن طريق الخطاء أكدت مصادر أخرى الضربة استهدفت مخزن أسلحة وحوثيين تمكنوا من التمركز في منزل المحافظ مؤخرا.
وقالت مصادر محلية لـ"نشوان نيوز" أن محافظ صعدة حسن مناع ترك منزله في منطقة الطلح منذ اكثر من عامين، وأصبح شقيقه الأصغر هو من يقيم فيه.
وتعد منطقة الطلح حيث يقع منزل المحافظ أشهر المناطق اليمنية في بيع وتجارة السلاح وقد أغلق سوق السلاح بالطلح أثناء الحروب الأخيرة بصعده.
من جهة أخرى ذكرت مصادر مختلفة أن هجوما عنيفا شنه الحوثيون مساء اليوم على منطقة دماج والمقاش والقصر الجمهوري ومقر الأمن المركزي بعاصمة المحافظة ولم تشر المصادر إلى وقوع ضحايا .
ويأتي الهجوم الليلة متزامنا مع ذكرى عاشورا وهي مناسبة دينية يحتفي بها عموم الشيعة في العالم وعلى رأسهم أتباع الحوثي. وعادة ما يهاجم الحوثيون مدينة صعدة والقصر الجمهوري في مناسبات مختلفة.
من جانبها ذكرت مصادر رسمية أن الجيش وبالتعاون مع المواطنين في محور الملاحيظ شن هجوما على عدد من مواقع الحوثي في المناطق المحاذية لجبل الرميح ودمروا تلك المواقع بما فيها من عتاد وأسلحة وطردوا عناصر الحوثي منها ملحقين في صفوفهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وقالت مصادر عسكرية مطلعة لـ26 سبتمبرنت أن العديد من عناصر الحوثي لقوا مصرعهم وجرح آخرون في تبة الخزان ومفرق ذويب وشمال المنزالة .
وفي محور سفيان قالت سبتمبر ان الجيش افشل محاولات تسلل للحوثيين في تبة البركة ملحقين في صفوف تلك العناصر خسائر كبيرة في شمال شرق قرن الدمم وجنوب شرق منعطف الجوف والمجزعة والمرتفعات الشمالية الشرقية لجبل الشقراء .
كما أعلن العديد من العناصر الحوثية انضمامهم للقوات المسلحة والأمن واستعدادهم للوقوف إلى جانبها في مواجهة الحوثيين بحسب الموقع ذاته.