[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

العطية يترأس اجتماع وزراء مجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن ويدعو لتحرك

اكد وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية أن اليمن يواجه تحديات هي الاخطر منذ العام 2011، وأن المشهد الراهن يطرح العديد من الاحتمالات، مشيراً إلى ان التطورات تستدعي التحرك العاجل.

جاء ذلك في كلمته أثناء ترأسه الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض لمناقشة وبحث مستجدات الأوضاع في اليمن.

وقال العطية، في كلمته أمام الاجتماع، حسبما نقلت وكالة الأنباء القطرية "إن اليمن الشقيق يواجه تحديات هي الأخطر منذ اندلاع الثورة عام 2011 بسبب التحولات عميقة الأثر التي حدثت خلال الأسابيع الماضية والتي تفرض علينا مسؤوليات تستدعي التحرك العاجل لمساعدة الشعب اليمني الشقيق لتجنب مخاطر الانزلاق نحو الفوضى أو الاقتتال الداخلي وتهديد وحدته وسلامة أراضيه".

وأكد أن المشهد الراهن في اليمن يطرح العديد من الاحتمالات التي من المهم إزاءها أن تدرك كافة الاطراف اليمنية بأن عدم استقرار الاوضاع واستمرار الأزمات والتخلي عن الشرعية وغياب سيادة القانون وعمليات الاقصاء سوف يهييء المناخ ويكرس لتنامي العنف ويهدد وحدة اليمن وسوف تنسحب تداعيات ذلك على الاستقرار والأمن في باقي المنطقة بل والعالم بأسرة.

كما أكد أن المصلحة المشتركة للشعب اليمني تقتضي تبنى أولويات متكاملة لتجاوز هذه المحنه عبر التزام كافة القوى السياسية اليمنية بتنفيذ إرادة الشعب اليمني من خلال توفير الدعم للسلطات اليمنية الشرعية لتمكينها من بسط سلطاتها وسيادة القانون على كامل الاراضي اليمنية.

وأوضح أنه في هذا الإطار يتعين علينا وعلى المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن الدولي عدم التقاعس في اتخاذ الاجراءات والقرارات اللازمة لوضع حد للإجراءات غير الشرعية التي تم اتخاذها في اليمن والعمل على تنفيذ إرادة الشعب اليمني وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني.

وكان ، في بداية كلمته، أعرب "بالإصالة ونيابة عن إخوانه أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول المجلس عن بالغ وعظيم المواساة للمملكة العربية السعودية الشقيقة ملكاً وحكومة وشعباً في المصاب الجلل للأمة العربية والاسلامية والعالم بأسره لوفاة المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفيين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود".كما تقدم سعادته " بعظيم التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتولي سموه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية الشقيقة"، راجياً المولى عز وجل أن يسدد خطاه لما فيه خير للشعب السعودي الشقيق وأمتينا العربية والاسلامية.

ودعا العطية وزير الخارجية، في ختام كلمته، "الله عز وجل أن يوفقنا للتوصل إلى ما يحقق مصالح شعوبنا الخليجية والحفاظ على أمن واستقرار دولنا".

زر الذهاب إلى الأعلى