[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

المشترك يرفض التمديد لحسن زيد ويسلم عبدالوهاب محمود رئاسة المجلس

علم "نشوان نيوز" من مصادر وثيقة الاطلاع أن الأمين العام لحزب الحق المنحل رفض مغادرة كرسي الرئاسة الدورية للمجلس الأعلى لتكتل "اللقاء المشترك" المعارض في اليمن مطالباً بالتمديد له لفترة إضافية.

وقال موقع "الصحوة نت" اليوم التابع للتجمع اليمني للإصلاح أكبر أحزاب المعارضة في اليمن أن الدكتور عبد الوهاب محمود، أمين عام حزب البعث العربي الإشتراكي، تسلم السبت رئاسة المجلس الأعلى للقاء المشترك رسمياً، خلفاً لـ"حسن زيد" أمين عام حزب الحق، في الإجتماع الدوري للمجلس الأعلى للقاء المشترك وهيئته التنفيذية أمس السبت. كما تم في الإجتماع تدوير منصب رئيس الهيئة التنفيذية للمشترك، حيث تسلم "محمد صالح النعيمي" رئاسة الهيئة التنفيذية خلفاً لـ"نائف القانص".

وقالت مصادر "نشوان نيوز" إن الدكتور عبدالوهاب محمود لم يمارس صلاحياته كرئيس دوري بعد انتهاء فترة رئاسة حسن زيد 26 ديسمبر (كانون الأول) 2009، والذي أصر على رئاسة الاجتماعات وطالب بالتمديد أسوة بالتمديد الذي تم منحه لمحمد الرباعي أمين عام اتحاد القوى الشعبية ود. ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني في دورات سابقة.

يذكر أن فترة الرئاسة الدورية للتكتل ستة أشهر وتتداول بين أمناء عموم الأحزاب الستة المكونة لأكبر تكتلات المعارضة اليمنية، وهي: التجمع اليمني للإصلاح (اخوان مسلمين)، والحزب الاشتراكي اليمني (يساري)، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري (قومي)، حزب البعث العربي الاشتراكي (سوري قومي)، اتحاد القوى الشعبية (شيعي)، وحزب الحق (شيعي).

وفي الأوساط السياسية اليمنية هناك من يصف الحزبين الأخيرين (اتحاد القوى، الحق) بأنهما الجناح السياسي للتمرد الإمامي في صعدة، فيما يذهب آخرون بأن جماعة الحوثي هي الجناح العسكري لحزبي الحق واتحاد القوى. وهما الوحيدان داخل التكتل اللذان لا يمتلكان أي تمثيل برلماني ولم يحققا خلال ست دورات انتخابية برلمانية ومحلية ورئاسية أي رقم يذكر.

وفي الفترة القليلة الماضية تحول حسن زيد إلى وسيط بين المتمردين الحوثيين والرئيس حسب إفادته لصحيفة الشارع عدد السبت قبل الماضي، حيث قال بأنه نقل رسالة للرئيس علي عبدالله صالح من عبدالكريم الحوثي تفيد بقبول المتمردين بالشروط الستة للدولة شريطة وقف الحرب عليهم في صعدة.

وبحسب مصادر "نشوان نيوز" فقد تحسس حسن زيد كثيراً من إعلان نائف القانص الناطق باسم التكتل انتهاء فترة زيد واعتبرها انقلاباً من المشترك عليه، خصوصاً وأن إعلان القانص كان يوم الأربعاء فيما ذهب عبدالوهاب الأنسي وسلطان العتواني وعبدالوهاب محمود للالتقاء بالرئيس دون ان يصطحبوا معهم حسن زيد الذي قام بدوره بالاحتجاج الشديد خلال جلسة السبت، وطلب التمديد، لكن المشترك رفض طلبه وأقر عبدالوهاب محمود رئيساً دورياً للمجلس الأعلى.

زر الذهاب إلى الأعلى