[esi views ttl="1"]
arpo23

الشهر الأكثر انتهاكاً لحرية الإعلام في اليمن

رصد تقرير لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي (غير حكومي)، 61 حالة انتهاك ضد حرية الإعلام في اليمن خلال شهر أغسطس/ آب الماضي.

وقال المركز إن الحريات الإعلامية في اليمن تشهد سلسلة انتهاكات "هي الأعنف" منذ بدء الأزمة اليمنية في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، المتزامنة مع سيطرة مليشيا أنصار الله (الحوثيين) على العاصمة صنعاء.

وأوضح التقرير أن الانتهاكات التي تعرّض لها الإعلاميون اليمنيون ونشطاء التواصل الاجتماعي على أيدي الحوثيين توزعت بين حالات قتل وإصابة واعتقال وتهديد واقتحام منازل ومكاتب وحجب مواقع وإيقاف صحف عن الصدور.

وقال إن النسبة الأكبر من الانتهاكات تمثلت في حالات الاختطاف بعدد 32 حالة، و17 حالة تهديد، و5 حالات اقتحام مؤسسات ومنازل، وحالة قتل واحدة، وحالة إصابة واحدة.
وأضاف "جماعة الحوثي والجماعات الموالية لها من أنصار الرئيس السابق كانت الأكثر انتهاكاً".

وقال تقرير المركز إن بقية الانتهاكات توزعت بين توقف صحف يومية، كما حدث مع صحيفتي "الأولى" و"الشارع" اليوميتين، كما استبدلت الحكومة الشرعية موقع 26 سبتمبر الالكتروني التابع للجيش اليمني الذي يسيطر عليه الحوثيون بموقع جديد بالاسم ذاته، كما حجبت وزارة الاتصالات موقع صحيفة "البيان" الإماراتية عن متصفحيه من داخل اليمن.

وأضاف التقرير أن صنعاء هي المدينة التي شهدت أكبر عدد من الانتهاكات. وأشار إلى أن الحريات الإعلامية تشهد "أسوأ حالاتها" منذ عقدين ونصف، مع تصاعد حدة الانتهاكات ضد الإعلاميين. وقال التقرير إن العمل في مهنة الصحافة أضحى مخاطرة كبيرة قد تؤدي إلى الموت.

وأعرب المركز عن قلقه الشديد للوضع الذي يمر به الصحافيون ونشطاء التواصل الاجتماعي في البلاد، "ومحاولة إسكات الأصوات المعارضة للحوثيين في المحافظات التي تسيطر عليها، ونشر قوائم بأسماء الصحافيين تمهيداً لاعتقالهم".

وتواصل مليشيا الحوثيين اختطاف اثني عشر من الصحافيين، بعد شنها حملات مداهمات لمنازلهم في يونيو/ حزيران الماضي في العاصمة صنعاء.

وكشفت نقابة الصحافيين في بلاغ لها عن اختطاف الحوثيين في العاصمة نائب رئيس تحرير موقع يمن نيشن المحلي، الصحافي حمود دغشر.

زر الذهاب إلى الأعلى