[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الحوثيون يواصلون حربهم ضد المواطنين في الجوف وصعدة ويقتلون ضابطاً

أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن عناصر التمرد الحوثي قامت أمس بإطلاق النار على مجاميع قبلية من الشولان الموالين للحكومة بمحافظة الجوف شمالي اليمن بمنطقة وادي كوحة مديرية الزاهر..

ما أدى إلى مقتل ضابط متقاعد برتبة عقيد من أهالي صغرير قبيلة الشولان.
ونقل مركز الإعلام الأمني عن الأجهزة الأمنية في الجوف "أن المجاميع القبلية ردت على المتمردين الحوثيين بالمثل ما أسفر عن مقتل أحد عناصر التمرد وإصابة 2 آخرين منهم".

مؤكدة بأن عناصر الحوثي في الجوف استمرت في اعتداءاتها على المواطنين في مناطق مختلفة من المديريات برغم وقف العمليات العسكرية من قبل القوات الحكومية عليهم بمحافظة الجوف المجاورة لصعدة.

وتوالت الخروقات الحوثية للهدنة الأخيرة بشكل لافت منذ الاتفاق الأخير على وقف إطلاق النار في صعدة، وكان آخرها ما حدث ليلة أمس..

حيث أقدم الحوثيون على إحراق وتفجير مقر محكمة "باقم" إضافة إلى إحراق مزارع آل عثمان ومضخة مياه تابعة للشيخ حسن محمد مقيت.. كما أحرقت منا زل المواطنين محسن جلهم مقيت ومنزل مسفر عثمان ومنزل حسن احمد مقيت وبيت مرعى حسن مسفر وبيت سالم يحيى الهيصمي. بالإضافة إلى تعبئة عدد من المضخات باحجار سوداء ونبهوا عدد آخر من المضخات بالإضافة إلى نهب مشروع كهرباء مديرية باقم.

وحمل مصدر في اللجنة الاشرافية على السلام تلك العناصر مسئولية تلك الأعمال المخالفة لقرار ايقاف العمليات العسكرية و"التي تعكس نوايا سيئة في التعامل مع القرار ومع النقاط الست وآلياتها التنفيذية وجهود احلال السلام في صعدة".

كما ذكر مصدر في اللجنة الإشرافية في محور سفيان بان العناصر الحوثية لم تقدم حتى الان أسماء ممثليها في اللجنة مما أعاق عمل اللجنة وحال دون مباشرتها لعملها.

من جهة ثانية واصلت اللجان المكلفة بالإشراف الميداني وتنفيذ النقاط الست وفق الالية المقرة بذلك والمتمثلة بنزع الألغام وإزالة الحواجز والنقاط من الطرق الرئيسية وإنهاء التمترس في المرتفعات.

حيث قامت اللجنتان في محوري الملاحيظ والشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية برئاسة العميد علي بن علي القيسي عضو مجلس الشورى، رئيس لجنة محور الملاحيظ، والعميد محمد يحيى الحاوري رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس النواب، رئيس لجنة الشريط الحدودي بالإشراف على كافة الإجراءات المتخذة والمنفذة الخاصة بتنفيذ وقف العمليات العسكرية في محوري الملاحيظ والشريط الحدودي وخاصة في ما يتعلق بفتح الطرق الرئيسية.

وأكد العميد محمد يحيى الحاوري رئيس اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ النقاط الست في الشريط الحدودي بأن هناك تباطؤ في التنفيذ العملي للبند الأول من النقاط الست والمتمثل في نزع الألغام وإزالة النقاط والتمترس في الجبال.

وقال "إننا نأمل بإذن الله أن يتم تجاوز تلك الإشكاليات والإسراع في تنفيذ بقية النقاط لاسيما بعد فتح طريق الملاحيظ رازح".

وذكر "العميد محمد الحاوري انه تم أمس فتح الطريق أمام اللجنة التي تحركت إلى مديرية رازح والعودة من ذات الطريق , لافتا إلى ان فتح الطريق وعودة الحياة إلى طبيعتها قوبل بارتياح شعبي كبير".

وأشار العميد الحاوري إلى ان عملية إحلال القوات المسلحة والأمن في المواقع تأتي كخطوة لاحقة لفتح الطرقات وإزالة الألغام .

من جهته قال الأخ العميد علي بن علي القيسي أمس ان اللجنة المكلفة أكدت على أهمية الالتزام بالإسراع في تنفيذ البنود الستة التي حدد بندها الأول بسرعة نزع الألغام ورفع النقاط وإنهاء التمترس والمظاهر المسلحة من اجل عودة الحياة إلى طبيعتها وعودة النازحين إلى قراهم .

وعبر عن أمله بان يتم تجاوز تلك المعوقات في أقرب وقت ممكن , مشيراً إلى ان اللجنة تتابع مهامها أولاً بأول لضمان تنفيذ النقاط الست واليتها التنفيذية بسرعة أكبر.

وقال علي أبو حليقة عضو مجلس النواب رئيس اللجنة رئيس للجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ النقاط الست في محور صعدة بان اللجنة خطت خطوات ايجابية للوصول إلى سفيان ونزع الألغام التي زرعت في الطريق الرئيسي المؤدي إلى سفيان وقال بان اللجنة قامت بفتح الطرق وتطبيع حركة السير في هذا الخط.. معتبراً بان هذه الخطوات ايجابية ومتقدمة في إطار الجهود الجادة المبذولة لترسيخ إجراءات تثبيت الأمن والاستقرار وإحلال السلام في محافظة صعدة.

وأشار إلى أن اجتماع اللجنة الموسعة مع قيادة المحافظة قد أفضى إلى استكمال تشكيل لجان وفرق ميدانية متعددة للانتقال إلى أكثر من موقع وأكثر من طريق للقيام بنفس المهمة المتعلقة بفتح الطرقات ونزع الألغام وابعاد المجاميع المسلحة الحوثية ونشر وحدات من القوات المسلحة والأمن في المناطق التي يجب تمركزها فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى