[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

واشنطن بوست: اشخاص ناطقون بالانكليزية تدربوا في اليمن لمهاجمة الولايات المتحدة

افادت صحيفة "واشنطن بوست" الاثنين ان عناصر اسختباراتية غربية شنت حملة مطاردة واسعة لاشخاص ناطقين بالانكليزية تدربوا في اليمن مع النيجيري عمر فاروق عبد المطلب ويخططون لشن هجمات على الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة ان الشاب النيجيري عمر فاروق الذي حاول تفجير طائرة اميركية على متنها 290 شخصا في 25 كانون الاول/ديسمبر، قال خلال التحقيق الذي اجراه معه مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" انه "التقى اشخاصا اخرين يتكلمون الانكليزية في معسكر ارهابي في اليمن" تابع لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

وقالت الصحيفة التي تعرف في العاصمة الاميركية بمصادرها الجيدة، انها نقلت تلك المعلومات عن ثلاثة من مسؤولي الاستخبارات الاميركية رفضت الكشف عن هوياتهم.

ونقلت الصحيفة عن احد هؤلاء المسؤولين قوله "يمكن القول ان (عمر فاروق) عبد المطلب لم يكن الرصاصة الوحيدة في ذخيرة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب".

وقالت الصحيفة ان تلك المعلومات كانت السبب في الافادة التي تقدم بها عدد من ابرز مسؤولي الاستخبارات الاميركية امام الكونغرس في الثاني من شباط/فبراير ومن بينهم مدير الاستخبارات القومية دينيس بلير.

واعرب هؤلاء المسؤولون عن قناعتهم بان القاعدة ستشن هجوما على الولايات المتحدة خلال الاشهر الستة المقبلة. وعند سؤال بلير عن احتمال شن القاعدة هجوما في تلك الفترة، قال ان "فرص وقوع مثل هذا الهجوم المحتمل اكيدة. انهم سيحاولون".

ووجهت إلى عمر فاروق عبد المطلب رسميا التهم في كانون الثاني/يناير لا سيما تهمة "محاولة استخدام سلاح دمار شامل" بعدما حاول تفجير طائرة تابعة لشركة نورث ويست ايرلاينز كانت تقوم برحلة بين امستردام وديترويت عبر اخفاء المتفجرات في ثيابه.

وقال عمر فاروق عبد المطلب الذي اصيب بحروق بالغة انه تلقى تدريبا في معسكر تابع للقاعدة في اليمن. وتبنى الاعتداء الفاشل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قبل ان يتبناه اسامة بن لادن بدوره.

والشهر الماضي نشرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي تقريرا اكد فيه دبلوماسيون ومسؤولون في قوات الامن ان "مواطنين اميركيين مقيمين في اليمن يمكن ان يشكلوا تهديدا كبيرا للمصالح الاميركية"، كما ذكرت صحيفة واشنطن تايمز.

واضاف التقرير ان "الامر المقلق اكثر هو ان مجموعة تضم اكثر من ثلاثين من المجرمين السابقين الذين اشهروا الاسلام في السجن" توجهوا إلى اليمن عند انتهاء عقوبتهم "بحجة دراسة العربية".

واعتبر ممثل اللجنة لشؤون الاستخبارات بيتر هوكسترا من جهته بخصوص الشبكات الارهابية "اننا نعلم منذ فترة طويلة انهم حاولوا تجنيد اشخاص يتكلمون الانكليزية لانهم يعلمون ان هؤلاء الاشخاص لديهم امكانية الوصول إلى الولايات المتحدة بشكل اسهل".

زر الذهاب إلى الأعلى