[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

التحقيق مع صحفيين أميركيين قدما كسائحين لتغطية فعاليات الحراك في اليمن

نفى نائب رئيس الوزراء لشؤون الداخلية ووزير الإدارة المحلية رشاد العليمي معرفة الأجهزة الأمنية بما نشر حول القبض على صحافيين أميركيين تخفيا بملابس نسائية والدخول إلى محافظة الضالع جنوب اليمن .

وقال العليمي خلال مؤتمر صحافي، أمس السبت، ان «تلك القصة لم تسمع بها الجهات الامنية»، نافيا حدوث ذلك، مؤكدا ان «الأجهزة الأمنية تعلم ان الأميركيين دخلا اليمن بصفتهما سائحين».

من جانبه، أكد وزير الإعلام حسن اللوزي ل «الراي» ان «الصحافيين آدم وارنغن وزميلته هاجر من صحيفة «واشنطن بوست» دخلا باعتبارهما سائحين، وليس صحفيان».

ونسبت جريدة الراي الكويتية اليوم إلى مصدر امني في محافظة عدن ان «الصحافيين تم القبض عليهما في إحدى النقاط العسكرية في عدن أثناء عودتهما من محافظة الضالع، حيث دخلا البلاد كسائحين، ثم قرر التوجه إلى الضالع للاطلاع على الأوضاع وتغطية الفعاليات الاحتجاجية لقوى «الحراك الجنوبي».

وكانت صحيفة «الأمناء» الأسبوعية اليمنية نقلت عن صدر امني ان «آدم وزميلته تم القبض عليهما وهما مرتديان النقاب وجلبابين وقفازات لإخفاء هيئتهما بصورة كاملة تحسبا لأي توقيف لهما في النقاط الأمنية، ونجحا في التخفي والمرور إلى الضالع، قبل اسبوعيين، حيث تزامن وجودهما فيها مع فعالية تشييع جثمان أحد قتلى الحراك كما التقيا هناك أيضا بعض قيادات الحراك منهم شلال علي شائع وصلاح الشنفرة، إلا أنه وأثناء عودتهما انكشف أمرهما في إحدى النقاط العسكرية في عدن».

زر الذهاب إلى الأعلى