تحركت القوات اليمنية إلى منطقة بالقرب من العاصمة صنعاء، يعتقد أن اثنين من الأمريكيين، ومترجم وسائق يمنيين، اختطفوا فيها من قبل أبناء قبيلة محلية، غير أن مصدر يمني رسمي أكد أنه سيتم اللجوء إلى التفاوض أولا من أجل إطلاق سراحهم.
وقال مسؤول حكومي يمني لشبكة CNN العربية إن الجيش بدأ إرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة الحادث التي يعتقد أنها قريبة من العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر إن السلطات تفضل اللجوء إلى التفاوض من أجل إطلاق سراح المختطفين، وهما أمريكي وزوجته، خصوصاً وأن مطالب القبيلة الخاطفة تتمثل في الإفراج عن أحد أبنائها من المعتقلين لدى الجهات الأمنية اليمنية، ويدعى حمود شردة.
وأفاد مصدر يمني تمكن من الاتصال بالسائق الذي كان يرافق الأمريكيين المختطفين، واختطف هو الآخر، إلى جانب مترجم، إنه أثناء عودتهم من منطقة "الهجرة" السياحية التابعة لمحافظة حراز، تم اعتراضهم في منطقة تدعى بني منصور، على بعد 70 كيلومتراً إلى الغرب من صنعاء.
وتم نقلهم إلى قرية شردة، وهي القرية التي تحمل اسم القبيلة الخاطفة، بحسب المصدر.
وأوضح السائق في الاتصال الهاتفي أن الأمريكيين المختطفين بخير، ويعاملون معاملة الضيوف لدى أبناء القبيلة الخاطفة.
يشار إلى أن معظم عمليات الخطف السابقة في اليمن كانت مرتبطة بمطالبة السلطة بإطلاق عناصر قبلية أو محلية معتقلة لدى الأخيرة.