[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

تواصل الإفراج عن المحتجزين على ذمة حرب صعدة والحراك الجنوبي

واصلت الأجهزة القضائية والأمنية في اليمن اليوم الإفراج عن العناصر المحتجزة على ذمة أحداث التمرد الحوثي في محافظة صعدة وأعمال الشعب في بعضالمحافظات الجنوبية، تنفيذا للتوجيهات التي أصدرها ف الرئيس علي عبدالله صالح في خطابه الهام بمناسبة العيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية .

ففي محافظة الحديدة أفرج اليوم عن 40 شخصا من العناصر المحتجزة على ذمة أحداث التمرد الحوثي في محافظة صعدة شمالي اليمن.

وخلال عملية الإفراج دعا رئيس اللجنة المكلفة بالإشراف على تطبيق آليات النقاط الست لإنهاء فتنة التمرد في محور الملاحيظ علي بن علي القيسي، المفرج عنهم إلى الاستفادة من العفو الرئاسي .. مشيرا إلى أن هذا العفو يعكس الحكمة التي يتحلى بها دوماً فخامة الرئيس في مثل هذه الحالات التي تستدعي تحكيم العقل، وهو ما عهدناه من فخامته.

وحث المفرج عنهم على المشاركة بفاعلية في بناء الوطن’ وأن يكونوا أداة فاعلة في التنمية، وتجنب أية ممارسات أو أعمال يجرمها القانون، لا يأتي منها سوى الفتن والخراب والدمار .

وفي محافظة أبين جنوبي اليمن، أفرج اليوم عن ثلاثة وعشرين شخصا من المحتجزين على ذمة أحداث الشغب والأعمال الخارجة عن القانون التي شهدتها المحافظة مؤخرا.

وقد التقى وكيل محافظة أبين احمد غالب الرهوي ومعه الوكيل المساعد حمود عثمان السعدي ومدير امن المحافظة العقيد عبدالرزاق المروني بالمحتجزين، وأبلغهم أن الإفراج عنهم يأتي تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، الحريص دوما على تجسيد روح التسامح والحكمة والصبر على الشباب وإعطائهم فرصة جديدة للمساهمة في تحمل مسؤولية بناء هذا الوطن.

وحث الرهوي، المفرج عنهم على الالتزام بالأنظمة والقوانين النافذة والعمل على كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار ورفض أية أعمال خارجة عن القانون لما فيه مصلحة أبناء محافظة أبين .

وفي محافظة حجة أفرج اليوم عن أربعة عشر شخصا من المحتجزين على ذمة أحداث التمرد في محافظة صعدة.

وعقب الإفراج حث مقرر اللجنة المكلفة بالإشراف على تطبيق آليات النقاط الست لإنهاء فتنة التمرد في محور الملاحيظ حسين محمد السعدي، المفرج عنهم على الاستفادة من العفو الرئاسي وأن يعودوا إلى رشدهم ويتجنبوا أية ممارسات غير سوية من شأنها زعزعة الأمن واستقرار.

وقال:"ليس بغريب على فخامة الرئيس هذه المبادرة التي تجسد حرص فخامته على تجاوز أثار الفتنة المشؤومة في صعدة وتضميد الجراح وترسيخ قيم المحبة والإخاء بين أبناء المجتمع، بمايصب في تعزيز أمن واستقرار الوطن".

وكانت اللجنة الأمنية العليا في اليمن قد أعلنت في وقت سابق الإفراج عن مائتي معتقل من المتمردين الحوثيين و98 عنصرا من "الحراك الجنوبي" ، تنفيذا لعفو أعلنه الرئيس علي عبد الله صالح ".

وأعلنت اللجنة الأمنية اليمنية العليا أنه "تنفيذا لتوجيهات الرئيس علي عبد الله صالح، تم اتخاذ الترتيبات اللازمة للبدء الفوري في الإفراج عن مائتي عنصر من العناصر المحتجزة على ذمة أحداث فتنة التمرد في محافظة صعدة (شمال) وثمانية وتسعين عنصرا من العناصر المحتجزة على ذمة أحداث الشغب والأعمال الخارجة عن القانون في بعض المحافظات الجنوبية".

ودعت اللجنة الأمنية "جميع من تم الإفراج عنهم إلى الاستفادة من العفو الرئاسي الذي نالوه وأن يكونوا مواطنين صالحين وحثتهم "على الالتزام بالدستور والقانون في ممارسة حقوقهم".

كما جددت اللجنة دعوة الحوثيين "إلى الالتزام بتنفيذ ما تضمنته النقاط الست وآليتها التنفيذية لوقف الحرب في محافظة صعدة".

زر الذهاب إلى الأعلى