[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

أنباء عن توصل اللجنة الرئاسية إلى هدنة مؤقتة مع القبائل في مأرب

قالت مصادر محلية في محافظة مأرب وسط اليمن إن لجنة التحقيق الرئاسية التي شكلها الرئيس علي عبد الله صالح للتحقيق في حادثة مقتل نائب محافظ المحافظة في غارة جوية، جابر الشبواني، تمكنت، مساء أمس، من التوصل إلى اتفاق مع قبائل عبيدة التي ينتمي إليها الصريع، بإبرام هدنة حتى يوم الجمعة المقبل لإجراء تحقيق في القضية.

وقال موقع الصحوة نت أن لجنة الوساطة التي - تضم كلا من وزير الداخلية ووكلاء الأمن القومي والسياسي والشيخين ربيش بن كعلان كبير مشائخ الجدعان ومفرح بحيبح أحد مشائخ قبيلة مراد - حصلت على موافقة قبيلة عبيدة التي ينتمي إليها الشبواني بالقبول بهدنة مؤقتة إلى مساء يوم الجمعة تقوم خلالها اللجنة بتقصي الحقائق في الحادثة وضبط المتورطين في العملية وتقديمهم للعدالة .

وفي تطور لاحق قال موقع الصحوة : أن الشيخ علي جابر الشبواني والد المقتول رفض تحكيم من قبل رئيس الجمهورية بأربع سيارات عبر الشيخ ربيش بن كعلان ، مطالبا بتسليم من أعطى الأوامر باستهداف نجله .

واشترط والد الشبواني بقاء القطاع القبلي على خط صنعاء مأرب حني تنتهي اللجنة الرئاسية من تحقيقاتها ولمدة يومين فقط على أن يتم الكشف عن المسئولين عن استهداف نجله وتقديمهم إلى المحاكمة بصورة عاجلة.

وكان رئيس الجمهورية وجه بتشكيل اللجنة للتحقيق في الحادثة وبعث برسالة مواساة لوالد القتيل وقبائل عبيدة واصفا الشبواني ب " شهيد الوطن" .

وقد تداعت قبائل من محافظتي مأرب والجوف ظهر اليوم إلى منزل الشيخ علي بن جابر الشبواني والد القتيل جابر الشبواني لتدارس كيفية التعامل مع الحادث ، وقرر المجتمعون إعطاء مهلة للجنة الرئاسية لتقديم تقرير بالحادثة والكشف عن من يقف وراءها .

وأفاد المراسل أنه تم العثور اليوم على جثة مواطن يدعى سالم زيد جوار إدارة أمن المحافظة يتوقع أنه سقط برصاصة طائشة في المواجهات التي دارت بين الأمن ورجال القبائل .

وعلى صعيد متصل تعرض خط نقل كهرباء ( مأرب صنعاء 400 كيلو فولت) التابع لمشروع محطة مأرب الغازية الثلاثاء لاستهداف من قبل مسلحون قبليون ، ادى إلى توقف نقل الطاقة من محطة كهرباء مأرب الغازية إلى منظومة الشبكة الوطنية في اليمن .

وقال مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والطاقة لوكالة الأنباء اليمنية سبأ "أن العمل التخريبي تسبب في توقف نقل الطاقة من المحطة الأمر الذي يفاقم العجز في الطاقة الكهربائية وينتج عنه زيادة فترة الإنطفاءات الكهربائية للمنازل والمنشآت المرتبطة بالشبكة الوطنية الموحدة.

وأضاف المصدر نفسه أن هذه الإنطفاءات تسبب خسائر كبيرة تتكبدها وزارة الكهرباء والطاقة فضلا عن الخسائر جراء تكاليف الإصلاح وإعادة التشغيل وغرامات مالية تدفع كتعويضات للشركة المنفذة للمشروع.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ)عن المصدر قوله : أن المؤسسة العامة للكهرباء تعكف حاليا على حصر الأضرار وتوفير التجهيزات الخاصة بإصلاح الأعطال في أقرب فرصة ممكنة حرصا منها على إعادة التيار.

زر الذهاب إلى الأعلى