[esi views ttl="1"]
arpo37

مصر تقرر فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية

قرر الرئيس المصري حسني مبارك فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة اليوم الثلاثاء أمام المعونات الإنسانية. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن القرار صدر "في إطار تحرك مصر لرفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

جاء ذلك في وقت قال فيه مسؤولون في مصر وقطاع غزة إن مصر فتحت معبر رفح اليوم الثلاثاء إلى إشعار آخر، وذلك بعد مهاجمة إسرائيل لأسطول الحرية المتجه إلى غزة أمس الاثنين.

وقال مصدر في المعبر لرويترز إن "القرار يتضمن إدخال أي مساعدات مقدمة للشعب الفلسطيني سواء من الداخل أو الخارج". وأضاف أنه يضاف إلى ذلك مرور الأفراد والحالات الإنسانية في الاتجاهين.

ونقل مراسل الجزيرة نت في غزة عن المدير العام للجانب الفلسطيني من معبر رفح قوله إن هناك وعودا مصرية بتجاوز شروط السفر لحاملي الجواز الفلسطيني.

دون موعد نهائي

قال رئيس هيئة المعابر بقطاع غزة غازي حمد، إن السلطات المصرية أبلغته أن معبر رفح البري سيفتح اليوم الثلاثاء دون تحديد موعد نهائي لإغلاقه.

وأوضح نائب رئيس هيئة المعابر والحدود بالحكومة المقالة بشير أبو النجا أنه بموجب الاتفاق مع الجانب المصري سيفتح المعبر يوميا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء.

ورحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الثلاثاء بقرار مصر فتح معبر رفح الحدودي في كلا الاتجاهين.

ويأتي فتح معبر رفح لعبور الفلسطينيين حتى إشعار آخر وسط عاصفة من الانتقادات الدولية للحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.

وكان سياسيون ونشطاء مصريون قد قالوا إن حكومة بلادهم تتحمل جانبا من المسؤولية عما حدث لقافلة سفن المساعدات التي هاجمتها إسرائيل في البحر المتوسط أمس الاثنين منوهين إلى رفض مصر فتح المعبر بصورة دائمة أمام الأفراد، وكذلك رفضها أن يستخدم في مرور البضائع إلى القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ سنوات.

وفي مظاهرة شارك فيها مئات النشطاء المصريين اليوم في وسط القاهرة تردد هتاف يقول "افتحوا معبر رفح إن الكيل قد طفح".

ومنذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة عام 2007 اتخذت مصر منفردة قرارات فتح وغلق المعبر قائلة إن الاتفاقية الدولية التي تنظم تشغيله انهارت.

وكان ممثلو السلطة الفلسطينية يديرون المعبر بجانب مراقبين أوروبيين ينسقون عملهم مع إسرائيل على الجانب الفلسطيني، وكانت مصر تدير المعبر في الجانب الخاص بها.

وفي السابق دخلت المساعدات المارة بمصر أو القادمة منها إلى قطاع غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم الذي يوجد في نقطة التقاء حدود مصر وإسرائيل وقطاع غزة الأمر الذي جعلها خاضعة لإسرائيل خلال مرورها في أراضيها.

زر الذهاب إلى الأعلى