من المقرر أن يبدأ العمل خلال الشهرين القادمين في إنشاء أول محطة لتوليد الطاقة الكهربائية عبر الرياح بمدينة المخاء محافظة تعز جنوبي اليمن بقدرة 60 ميجاوات.
أعلن ذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم بصنعاء بين وزير الكهرباء والطاقة المهندس عوض السقطري ورئيس مجلس إدارة شركة شينهان الكورية هوان تشن كيم، والذي كرس لمناقشة الإجراءات التنفيذية والتجهيزات الجارية لبدء الأعمال في إنشاء المحطة.
كما ناقش اللقاء الخطوات التي تم اتخاذها في هذا الجانب من بينها الإقرار على تقديم اتفاقيتي شراء الطاقة وتنفيذ المشروع خلال أسبوع لرفعها إلى اللجنة العليا للطاقة برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور لمناقشتها وإقرارها.
وفي اللقاء أكد المهندس السقطري أهمية هذا المشروع باعتباره رافدا من روافد الطاقة التي ستضاف إلى الشبكة الوطنية والذي ستسهم في التخفيف من الإنطفاءات الكهربائية والعجز في الطاقة.
وأكد حرص الحكومة على تقديم كافة التسهيلات لتنفيذ المشروع في الأوقات المحددة ووفقا للمواصفات المتفق عليها، باعتباره من المشاريع الاستثمارية الهامة في مجال الطاقة المتجددة.
وقال : " إن الحكومة حرصت من خلال استراتيجياتها لإشراك القطاع الخاص في إنتاج الطاقة الكهربائية لما من شأنه تعزيز وضع الطاقة الكهربائية المنتجة والاحتفاظ ببيئة نظيفة وخالية من التلوث".
فيما أشار رئيس مجلس إدارة الشركة الكورية إلى أن المحطة سيتم البدء بتنفيذها خلال الشهرين القادمين في مدينة المخا بمحافظة تعز. مثمنا التسهيلات التي لمسها من الحكومة اليمنية لإنجاح هذا المشروع الحيوي الهام.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أوضح مدير عام الطاقة المتجددة بوزارة الكهرباء محمد حُميد أنه تم التوقيع على مذكرة التفاهم مع الشركة الكورية نهاية أكتوبر من العام المنصرم بعد أن وفرت الشركة كافة الشروط والمستلزمات المشجعة للتوقيع معها والتأكد من وضعها المالي والفني والمشاريع التي نفذتها والبلدان التي عملت فيها.
وقال:" بعد التوقيع على مذكرة تم إعداد إطار عمل لتنفيذ المشروع من خلال إعداد الوزارة وثائق أولية لشراء الطاقة لتنفيذ المشروع سيتم مراجعتها عبر مكاتب محاماة في هذا الإطار".
وأشار إلى انه يجري حاليا دراسة عدد من المشاريع في مجال الطاقة المتجددة سيتم الإعلان عنها لاحقا.