[esi views ttl="1"]
arpo37

الرئيس السوداني يتحدى الجنائية الدولية ويصل إلى تشاد

وصل الرئيس السوداني يوم 21 يوليو/تموز إلى العاصمة التشادية نجامينا تلبية لدعوة الرئيس ادريس ديبي للمشاركة في قمة دول الساحل والصحراء، التي تشارك بها 28 دولة افريقية .

وهذه هي الزيارة الاولى التي يقوم بها البشير إلى دولة موقعة على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية.التي يقوم بها البشير إلى دولة موقعة على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية.

وفي حديث لمحطة "بي بي سي" البريطانية قال وزير الخارجية التشادي موسى فاكي محمد ان بلاده "ملتزمة بموقف الاتحاد الافريقي" القاضي بعدم التعاون مع المحكمة الجنائية، وانه يمكن للرئيس السوداني "ان يكون مطمئناً من ناحية تشاد"، التي لن تسلمه للمحكمة الدولية.

وتشهد العلاقات السودانية التشادية في الآونة الاخيرة تحسنا ملحوظاً، ادى إلى اعتماد برامج تنموية مشتركة والاشراف الثنائي على الحدود بين البلدين، بالاضافة إلى اتفاق بين نجامينا والخرطوم باقصاء المعارضين لسياسات السودان وتشاد في حكومتي البلدين.

وكان الرئيس التشادي ادريس ديبي قد قام بزيارة إلى السودان بهدف تطبيع العلاقات بعد 5 سنوات من النزاع بينهما.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي قد اضافت يوم 12 يوليو/تموز تهمة الإبادة الجماعية إلى التهم الموجهة للرئيس البشير، واصدرت مذكرة اعتقال ثانية بحقه. كما ودعا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو في وقت لاحق، المجتمع الدولي إلى عزل الرئيس السوداني عمر حسن البشير وخلعه من منصبه من أجل محاكمته، بعد ان اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في دارفور، كما اصدرت في مارس/ اذار 2009 مذكرة دولية لاعتقال البشير، بتهمة ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين.

من جانبه صرح الرئيس السوداني عمر البشير ان زيارته تهدف إلى طي الخلافات مع تشاد ، و قال البشير للصحفيين عند وصوله إلى نجامينا "وجودي في نجامينا يظهر تصميمنا على طي الصفحة بعد الخلافات بين بلدينا"واضاف "نحن في مرحلة جديدة من تاريخ بلدينا، لمصلحة شعبينا".

الجدير بالذكر ان الاتحاد الافريقي كان قد قرر عدم التعاون مع محكمة الجنائية الدولية ، و لم يتغير موقف الاتحاد بعد اضافة تهمة الابادة إلى الاتهامات الموجه للرئيس السوداني .

و يذكر ان هذه اول مذكرة توقيف تصدرها المحكمة بحق رئيس دولة يمارس مهامه الرسمية ، منذ تأسيسها في عام 2002 .

زر الذهاب إلى الأعلى