قالت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، إنها لن تشارك في أي حكومة يرأسها رئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي.
ووصف المتحدث باسم القائمة حيدر الملا "النموذج الحالي لإدارة الدولة" برئاسة المالكي بأنه "غير صالح للتكرار"، ولذا "سيتعذر على العراقية المساهمة أو المشاركة في أي حكومة قادمة يرأسها" المالكي.
وأشار في مؤتمر صحفي إلى أن كتلته ستستمر في الحوار مع الائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم لتشكيل حكومة وطنية.
وكان الائتلاف -الذي يضم المجلس الأعلى الإسلامي والتيار الصدري ومكونات شيعية أخرى- قد أعلن ترشيح نائب رئيس الجمهورية القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي لمنصب رئيس الوزراء وذلك في خلاف مع ائتلاف دولة القانون الذي يصر على ترشيح المالكي لهذا المنصب.
ورغم فوز العراقية بالانتخابات البرلمانية بحصولها على واحد وتسعين مقعدا فإنها لم تتمكن من تشكيل حكومة بسبب فشلها في استمالة الكتل الأخرى لجانبها.
ومما صعب من مهمة العراقية في تشكيل الحكومة قيام التحالف الذي سمي بالتحالف الوطني بين قائمة دولة القانون التي حلت ثانية بفارق مقعدين عن العراقية والتي يرأسها المالكي والائتلاف الوطني الذي حصل على المركز الثالث بسبعين مقعدا.
وينص الدستور العراقي على أحقية الكتلة البرلمانية ذات العدد الأكبر بتشكيل الحكومة.
وترفض القائمة العراقية الاعتراف بالتحالف الوطني وتعتبره تكتلا غير قانوني لأنه تشكل بعد إجراء الانتخابات وليس قبلها وتقول العراقية إن تشكيل هذا التحالف هو محاولة من القائمتين لسرقة حقها في تشكيل الحكومة وتسمية مرشحها إياد علاوي رئيسا للوزراء.