اشتكى عدد من مشتركي (خدمة المجموعات) بشركة اتصالات الهاتف النقال سبأفون في اليمن قيام الشركة بفصل شرائحهم مساء أمس الأحد، دون سابق إنذار.
وقال المشتركين في بيان لهم حصل نشوان نيوز على نسخة منه:"مساء أمس الأحد تفاجئنا بفصل الإرسال عن شرائحنا دون سابق إنذار، وعندما اتصلنا بخدمة العملاء أخبرونا أن علينا دفع مبالغ للتأمين على شرائحنا".
وأوضحوا في بيانهم أن خدمة العملاء في الشركة أخبرتهم بأن شركة راحة التي دفعوا لها مبالغ التأمين قامت بسحب ضمانها من سبأفون، ما اضطرهم لفصل شرائحهم.
واستهجن المشتركين ما وصفوه "بالتصرف السخيف" من قبل شركة سبأفون، بتحميلهم ما حدث، وقالوا "قام بعض المشتركين بدفع مبلغ 5000 ألف ريال مقابل اشتراكهم في الخدمة والتأمين عليها، فيما وصلت قيمة الشرائح في الفترة الأخيرة إلى 15000 ألف ريال".
وأضاف البيان "كان الأجدر بشركة سبأفون أن تقوم بمحاسبة شركة راحة التي استلمت تلك المبالغ، بدلاً من إيقاف شرائح أعضاء المجموعة الذي يصل عدد أعضائها إلى حوالي 10000عشرة ألف مشترك".
وأبدوا استغرابهم من جهل موظفي خدمة العملاء بسبأفون، وذلك لعدم معرفتهم بمبلغ التأمين الذي تطالب به الشركة من المشتركين، " عند اتصالنا بخدمة العملاء كانوا يقولوا لنا أربعة آلاف وفي المرة الثانية ألف ريال وفي المرة الثالثة ألفين ريال، بما يعني أن هناك تخبط في إدارة الشركة وتصرف رعين من قبل إدارتها".
وطالب المشتركين مالك شركة سبأفون الشيخ حميد الأحمر إلى إيقاف ما أسموه "بالمهزلة" التي تتبعه شركة سبأفون، وقال البيان "كان الأجدر من الشيخ حميد الأحمر أن يتعامل مع هذه المشكلة بما لا يضر المواطنين، حتى يثبت لنا ما نسمعه ونقراه من مطالبته للحكومة اليمنية بالتعامل الحسن مع مواطنيها".
وأشار البيان إلى أن ما قامت به سبأفون دليل واضح لتحايلها على مشتركيها، مؤكدين أنه بقيام المشتركين بدفع مبلغ 2000 ريال مقابل تأمين ، ستحصل سبأفون على صفقة قيمتها "عشرين مليون ريال"، بما يعني أن ذلك دليل واضح منها للتصرف بتلك الطريقة.
واختتم البيان بقوله " إن كانت سبأفون على مصداقية بتعاملها الجاد في إرضاء مشتركيها، من خلال ما تقول أنها الشركة الأولى في اليمن بما تقدمه للمواطنين اليمنيين، فعليها أن تثبت ذلك بمحاسبة من قام بهذا التصرف الذي لا يليق بسمعة هذه الشركة".