أجّلت محكمة يمنية معنية بقضايا الإرهاب اليوم الثلاثاء محاكمة خلية من 16 متهماً بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، بينهم 4 سوريين وسعودي واحد، إلى الأسبوع المقبل.
وأقرّ ثلاثة من المتهمين في جلسة اليوم التي رأسها القاضي محسن علوان، بمشاركتهم في الجهاد في العراق وأن السلطات السورية أخضعتهم للتحقيق قبل وصولهم إلى اليمن.
وطالب المتهمون من القاضي خلال الجلسة حمايتهم من ما وصفوه بالتهديدات التي يتلقونها من قبل رجال الأمن.
من ناحيته طلب القاضي من المحكمة التحقيق فيما إذا كان المتهمون يتعرّضون لتهديدات من قبل رجال الأمن، وإجراء تقرير بذلك للجلسة المقبلة في 31 مارس/آذار الجاري.
وتتهم الخلية بالضلوع في 13 هجوماً، بينها الهجوم على سياح في حضرموت شرق اليمن في كانون الثاني/يناير 2008 الذي أسفر عن مقتل سائحتين بلجيكيتين.
يذكر أن تأجيل المحاكمة كان قد أعلن في الأسبوع الماضي وتضمن قرار الاتهام إعداد المتهمين الوسائل اللازمة من متفجرات ومدافع هاون وقذائف صاروخية وأسلحة وذخائر، ووسائل نقل بلوحات أرقام مزيفة ومجهزة بمواد متفجرة، ودراجات نارية، واستئجار محلات ومنازل وأجهزة اتصالات للتواصل وملابس عسكرية ونسائية للاختفاء والتنكر ووثائق إثبات الشخصية بأسماء وهمية مزورة، وتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ومنها تفجير عدة نقاط للنجدة اليمنية باستخدام مواد متفجرة "تي أن تي" نتج عنها إصابة عدد من الجنود، وإلحاق أضرار مادية جسيمة في النقاط العسكرية ووسائل النقل المتواجدة في مكان الانفجارات، وكذا مهاجمة فوج سياح أوروبي.
ومن بين التهم أيضا إطلاق النار من أسلحة آلية نتج عنه مقتل سائق وسائحين بلجيكيين وإصابة آخرين، وإلحاق أضرار مادية بالسيارات التي تقل السياح. كما أحدث المتهمون انفجارات في مدرسة 7 يوليو للبنات الكائنة في حي سعوان بجوار السفارة الأمريكية باستعمال مدفع هاون وإطلاق قذائف صاروخي.
___________
نشوان-متابعات