مع اقتراب انطلاق دورة الخليج العربي في اليمن خلال الفترة من 22 نوفمبر إلى 5 ديسمبر من العام الجاري ، عادت الشائعات مره اخرى للتشكيك باقامة البطوله في اليمن رغم تأكيد المسؤولين على اقامتها ،واعلان المنتخبات الخليجية قوائم منتخباتها .
وكان الوزير حمود عباد وزير الشباب والرياضه قد قال في وقت سابق ان الوفد الامني الخليجي سر بما رأى ، الان ان مواقع الكترونية تناقلت خبر تأجيل البطوله منسوب إلى " مصدر امني خليجي غير رسمي" . بالرغم من ان الاعلاميين منعوا من مرافقة الوفد الامني بناء على طلب الوفد نفسه .
وحول توصيات اللجنة الامنية الخليجية المكونه من العديد من الضباط قال الزميل " معين السواري " مراسل قناة العربية في صنعاء في حديث تلفزيوني "أنه من غير المتوقع أن يتم نشر هذه التوصيات في وسائل الإعلام، إلا في حال كانت تدعو إلى تثبيت إقامة البطولة وعدم تأجيلها، مشيراً إلى أن الضباط الخليجيين قاموا بزيارة المنشآت الرياضية المخصصة لاستضافة المعترك الخليجي، واطلعوا على الخطة الأمنية المقررة لحماية البطولة.
وفي نهاية حديثه، كشف السواري عن وجود استعدادات واحتياطات أمنية كبيرة في عدن يشاهدها منذ الآن، مضيفاً أن العمل يقوم على قدمٍ وساق من أجل إنجاح الاستضافة، على أساس أن البطولة ستُقام في موعدها المحدد
ونقل موقع " مارب برس " عن مصدر مسؤول في وزارة الشباب والرياضه لم يذكر اسمه ان تلك الانباء عارية عن الصحة وهدفها البلبلة ، مؤكداً ان اللجنة الامنية المشرفة على البطولة تقوم بعملها كما هو مخطط له.
واضاف" كوني على تواصل واطلاع على الجوانب التنظيمية للبطولة فوجئت بمثل هذه الانباء التي لا تعبر الا عن ان وراءها مأزومين".