اعتدى رجال الامن على ناشطين وسياسيين وبرلمانيين عندما تجمهروا امام السفارة التونسية صباح اليوم السبت تأييدا لثورة الشعب التونسي ضد نظام الرئيس بن علي .
وكان الناشطون ينظمون وقف تضامنية مع الشعب التونسي وعلى رأسهم النائب البرلماني الدكتور عيدروس النقيب والناشطة توكل كرمان بالاضافة إلى العديد من الصحفيين والبرلمانيين اليمنيين .عندما اعتدى عليهم رجال الامن وبطريقة غير حضارية فاصيب النائب النقيب عندما تلقى لكمة في وجهه ،بينما اعتقل الزميل رداد السلامي لساعات قبل ان يطلق سراحة .
وبالرغم من النائب عيدروس النقيب يحمل الحصانة البرلمانية الا ان ذلك لم يعفيه من حقه من الضرب على ايدي رجال الامن ،حسب قول النقيب .
وذكّر النقيب الجنود المتواجدين بما حدث في تونس ، وكيف ان رجال الامن تلاشوا بمجرد زوال الطاغية .
من جهة اخرى أدان منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان الاعتداء بالضرب الذي تعرض له عضو مجلس النواب د.عيدروس النقيب, رئيس كتلة الحزب الاشتراكي, على يد عناصر من جهاز الامن القومي وشرطة النجدة اثناء الاعتصام التضامني السلمي مع الشعب التونسي الشقيق امام السفارة التونسية صباح اليوم السبت 15 يناير 2010 .
هذا ويعتزم العديد من الناشطين والبرلمانيين والصحفيين اليمنيين تنظيم مسيرة تضامنية صباح غداً الاحد امام جامعة صنعاء تنطلق بعدها إلى السفارة التونسية في صنعاء .