[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

اليمنيون في استقبالهم لرمضان

أحمد الزيلعي، نيوزيمن:
بعضهم وهم الأغلبية توجه صوب الأسواق الشعبية لشراء حاجتهم من السلع والمواد الغذائية، وآخرين وهم قلة لم يتضمن ما سبق مراسيم استقبالهم شهر رمضان، لسبب ضائقة العيش التي يعيشونها وصنف منهم أوضح ل(نيوزيمن) وهو يستطلع طريقة الناس في استقبال رمضان - لم يصنف التوجه للأٍسواق لشراء أي أغراض في قائمة أولويات استقبال شهر رمضان حيث أن الأولويه لديه تنصب حول المقصد من الصوم.

(فايز التويتي) لم يرى التوجه إلى الأسواق السوبر ماركت لشراء أغراض ومستلزمات يحتاجها أو لا يحتاجها شرطا في استقبال شهر رمضان، مشيرا إلى أن تلك الطريقة والتي هي سمة للأغلبية من الناس لاتمثل المقصد الرئيس للصوم.
فايز وهو يعمل مدرسا- لا يوجد له برنامج خاص يمارسه في شهر رمضان سوى البرامج المعتادة من قراءة للقرآن وصلاة التراويح ثم جلسة التخزين المعتادة ومتابعة بعض البرامج الثقافية على الفضائيات، مؤكدا عدم مشاهدته لأي من المسلسلات والذي يعد في نظره مخالف لمقصد الصوم المفترض فيه صوم ماسماه ب"صوم الجوارح"، ملفتا إلى عدم وجود أي قرف بين رمضان السابق ورمضان الحالي سوى الغلاء للحالي.
أما (عبده إسماعيل) وهو صومالي الجنسية فقال إن استقباله لرمضان استقبالا عاديا يهتم فيه يقوم فيه بتجهيز حاجته الضرورية ويهيئ نفسه وروحه لصيام أيامه، منوها إلى انشغاله في رمضان بالصلاة وقراءة القرآن وتنفيذ زيارات عائلية.
إضافة إلى ذلك يشغل عبده وقته بمشاهدته بعض القنوات الدينية والإخبارية، ملفتا إلى وجود فرق في عادات الناس في رمضان بين الصومال واليمن سوى درجة الحرارة المرتفعة في بلاده.
لكن (محمد الفقيه) من محافظة الحديدة يجد في رمضان فرصة لاجتماعه مع عائلته التي يكون في باقي أيامه في انشغال عنها وذلك لانشغاله بقيادة سيارته الأجرة الهيلوكس متنقلا بين صنعاء حجة وقريته الخشم، موضحا أن طريقة استقباله لرمضان لا تختلف عن طريق الناس من حيث الإعداد والتجهيز لمستلزمات الشهر، لكنه نوه إلى عدم قيامه بتلك المهمة حتى اللحظة.
ومع ضنك العيش الذي تعيشه فئات مختلفة في قريته، إلا أن الفقيه أشار الفرحة التي ترتسم على شفاههم احتفاء وفرحة بقدوم الضيف الجديد، مشيرا إلى ثبات برنامجه في رمضان وعدم وجود أي اختلاف بينه وبين الأيام، سوى قيامه بزيارة للأقارب في النصف الثاني من الشهر وتخفيف عمله في قيادة سيارته الأجرة التي هي مصدر رزقه الرئيس.
ومثله الطالب ( عبد الحميد النمراني) الذي يعيش في (عزبة) مع زملاءه، واصفا طريقة استقباله لشهر رمضان بالعادية، لكنها تختلف مع من سبقهم كونهم لا يشغلون أنفسهم وبالهم بالإعداد والتحضير لمستلزمات رمضان واكتفاءهم بتناول وجباتهم من المطعم، لكنه لم يخف صعوبة تواجههم في عزبتهم.
وأشار النمراني إلى عدم وجود أي برنامج خاص له مع رمضان، وحصر وقته في المذاكرة والدراسة ، منوها إلى عدم متابعته لأي من البرامج الرمضانية رغم وجود جهاز التلفزيون في عزبتهم.
من جانبها أوضحت (إكرام صالح) عن طريقة استقبالها لشهر رمضان، حيث قالت إنها " تستقبله بالفرحة والبهجة والخير واليقين وإخلاص النية في الصوم"، مشيرة إلى تقسيمها لوقتها بين" الصلاة والدعاء والإستغفار وقراءة القرآن وبين أعمال البيت".
ولم ترى إكرام أي فرق بين رمضان السابق ورمضان الحالي، لكنها أشارت إلى فرق واحد والتمثل حسب قولها في خسارة السابق وعدم اغتنماه في الطالعة والتوبة والعمل الصالح.

زر الذهاب إلى الأعلى