[esi views ttl="1"]
رئيسية

العدو الصهيوني يُقر بسقوط 700 صاروخ عليه في أسبوعين

أقر جيش الاحتلال الصهيوني، بالرغم من حالة التعتيم الإعلامي العلنية التي تُفرض على وسائل الإعلام إلا مما يقوم بتسريبها عن سير المعارك والأضرار الناجمة عن هجمات المقاومة؛ أن عدد الصواريخ الفلسطينية طالت مئات الأهداف داخل الأراضي المحتلة سنة 1948.
وتشير إحصائية نُشرت في وسائل الإعلام العبرية مساء الأحد، إلى أن عدد الصواريخ، بمختلف أنوعها ومن بينها صواريخ "جراد"، والقذائف التي وقعت في أهداف صهيونية بلغت تحديداً 683 صاروخاً وقذيفة.

وأسفرت هذه الصواريخ والقذائف ، بحسب الاعتراف الصهيوني الرسمي، عن مقتل أربعة مغتصبين صهاينة، بينهم جندي، وليس قتيلاً واحداً كما كان يُعلن في السابق، إضافة إلى إصابة ثلاثة وخمسين آخرين بجروح مختلفة، إصابات ستة منهم على الأقل خطيرة وثمانية بجروح متوسطة أما إصابة الآخرين فهي طفيفة، الأمر الذي يشير إلى وجود المئات من الصهاينة الذين أصيبوا بحالات هلع وصدمة شديدة، والتي يُنقل على إثرها الصهاينة إلى المستشفيات، حيث أشارات بعض المصادر العبرية إلى وجود أكثر من ألف مصاب إسرائيلي جراء سقوط الصواريخ إن كان بإصابات مباشرة أو بحالات هلع وانهيار عصبي.

ضربة أخرى ومفاجأة جديدة وجهتها المقاومة للاحتلال بعد أكثر من أسبوعين من الحرب على غزة؛ فقد تمكنت "كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس"، ظهر الأحد من قصف قاعدة "بالماخيم" الجوية الصهيونية، التي تبعد حو 50 كيلومتراً عن قطاع غزة بصاروخ "غراد"، وذلك للمرة الثانية خلال 24 ساعة.

وبحسب تأكيد بيان الكتائب فإن هذه القاعدة العسكرية تعتبر مركز لتخزين صواريخ الباتريوت و"حيتس" الصهيونية، مشيراً إلى أن هذا أبعد مدى تصل إليه صواريخ "القسام" شمالاً حتى الآن، والتي تقع وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى