[esi views ttl="1"]
رئيسية

مصادر اسرائيلية تتوقع تبادلاً للأسرى مع حماس خلال الأسابيع القادمة

قال وزير في الحكومة الاسرائيلية يوم الاحد إن اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) قد تنفذان في غضون أسابيع عملية تبادل للسجناء تناقش منذ وقت طويل مهونا من شأن توقعات لوسائل الاعلام بصفقة أقرب.

وتسعى اسرائيل إلى استعادة الجندي جلعاد شليط المحتجز في غزة منذ عامين ونصف العام ضمن محادثات تتوسط فيها مصر لتعزيز التهدئة التي بدأت يوم 18 يناير كانون الثاني وأنهت هجوما اسرائيليا على القطاع الفلسطيني الفقير لمعاقبة حماس على هجماتها الصاروخية عبر الحدود.

ونفى رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته ايهود أولمرت في غضب توقعات اعلامية باحتمال مبادلة سجناء فلسطينيين بشاليط قبل الانتخابات العامة الاسرائيلية التي ستجرى يوم الثلاثاء المقبل ووصفها بأنها "مبالغ فيها وضارة".

وذكر رافي ايتان وزير شؤون المتقاعدين العضو في فريق وزاري يتولى تقييم مطالب حماس باطلاق سراح 1400 سجين منهم 450 من كبار الناشطين أنه يتوقع ابرام اتفاق قبل تشكيل الحكومة الائتلافية المقبلة في اسرائيل.

وقال ايتان لاذاعة الجيش الاسرائيلي "ثمة احتمال قوي أن كل الخطوات الشاملة مع حماس.. ستحدث خلال فترة ولاية رئيس الوزراء الحالي اذ نعلم من التجربة أن تشكيل حكومة جديدة يستغرق نحو ستة أسابيع."

وامتنع عن ذكر تفاصيل عن وضع المشاورات الاسرائيلية. وكانت وسائل اعلام محلية قد ذكرت أن حكومة أولمرت التي تراجعت سابقا عن تنفيذ صفقة غير متكافئة يمكن الان أن تسمح بالعفو عن "مئات" ممن تضمهم قائمة حماس. ويقول دبلوماسيون مطلعون على المحادثات ان العدد ربما يكون زهاء 1000.

وفي اشارة إلى جدية الجانب الفلسطيني ظهر محمود الزهار القيادي في حماس يوم السبت بعد اختفائه طوال الهجوم على غزة ليحضر محادثات في القاهرة ثم واصل طريقه بعد ذلك إلى سوريا لمقابلة خالد مشعل مدير المكتب السياسي لحماس.

وقال مسؤول فلسطيني "ثمة اشارات ايجابية إلى قرب اعلان اتفاق ما لم تتراجع اسرائيل في اللحظة الاخيرة."

وكانت الجيش الاسرائيلي قد وجه الجنود والضباط بالانتحار في حال وقعوا في أيدي المقاومة الفلسطينية في مجزرته الأخيرة في غزة.

_______
رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى